ثم توفي بعده أسعد بن زرارة ذكر ذلك الطبري .
أبو رهم المنحور .
كلثوم بن الحصين بن خلف بن عبيد أبو رهم الغفاري : هو مشهور بكنيته اسلم قبل قدوم النبي A المدينة ولم يشهد بدراً وشهد أحداً وكان ممن بايع تحت الشجرة ورمي بسهم في نحره فجاء رسول الله A فبصق فيه .
وكان أبو رهم يسمى المنحور . واستخلفه رسول الله A على المدينة مرتين : مرة في عمرة القضاء ومرة في عام الفتح في خروجه إلى مكة وحنين والطائف .
وكان يسكن المدينة وله منزل في بني الغفار .
كلثوم الخزاعي .
كلثوم بن علقمة بن ناجية المصطلقي الخزاعي : روى عن جامع بن شداد وابنه الحضرمي بن كلثوم أحاديث مرسلة .
لا تصح له صحبة وسمع ابن مسعود .
بنت رسول الله A .
أم كلثوم بنت رسول الله A وBها : أمها خديجة بنت خويلد ولدتها قبل فاطمة وقبل رقية في ما ذكره مصعب وخالفه اكثر أهل العلم .
والاختلاف في الصغرى من بنات رسول الله A كثير والاختلاف في أكبرهن شذوذ .
قال ابن عبد البر : الصحيح أن أكبرهن زينب ولم يختلفوا في أن عثمان إنما تزوج أم كلثوم بعد رقية وفيه دليل على قول مخالفي مصعب لأن المتعارف زواج الكبرى قبل الصغرى .
كانت أم كلثوم تحت عتبة بن أبي لهب فلم يبن بها حتى بعث النبي A فلما بعث فارقها بأمر أبيه إياه ثم تزوجها عثمان سنة ثلاث من الهجرة .
وكان عثمان لما توفيت رقية عرض عليه عمر حفصة ابنته ليتزوجها فسكت عثمان عنه لأنه كان قد سمع رسول الله A يذكرها .
فلما بلغ ذلك رسول الله A قال : ألا أدلك على من هو خير له منها وأدلها على من هو خير من عثمان . فتزوج رسول الله A حفصة وزوج عثمان أم كلثوم فتوفيت عنده ولم تلد منه .
وتوفيت سنة تسع من الهجرة وصلى عليها أبوها A ونزل في حفرتها علي والفضل وأسامة بن زيد .
وروي أن أبا طلحة الأنصاري استأذن النبي A أن ينزل في قبرها فأذن له .
وغسلتها أسماء بنت عميس وصفية بنت عبد المطلب وهي التي شهد أم عطية غسلها وحكت قول رسول الله A " اغسليها ثلاثاً أو خمساً أو أكثر من ذلك " . الحديث .
بنت عقبة الأموية .
أم كلثوم بت عقبة بن اأبي معيط وأمها أروى بنت كريز : أسلمت بمكة قبل أن يهاجر النساء وكانت هجرتها سنة سبع من هدنة الحديبية وكان كفار قريش قد هادنوا رسول الله A على أن يرد إليهم من جاء مؤمناً .
وفيها نزلت " إذا جاءك المؤمنات مهاجرات " .
لحقها أخواها الوليد وعمارة فمنعها الله منهما بالآية ومشت على قدميها من مكة إلى المدينة وتزوجها بالمدينة زيد بن حارثة فقتل عنها يوم مؤتة فتزوجها الزبير بن العوام فولدت له زينب فطلقها وتزوجها عبد الرحمن بن عوف فولدت له إبراهيم وحميداً قيل : ومحمداً وإسماعيل ومات عنها فتزوجها عمرو بن العاص فمكثت عنده شهراً وماتت .
وهي أخت عثمان لأمه . روى عنها ابنها حميد بن عبد الرحمن بن عوف أخبرته أنها سمعت رسول الله A يقول : " ليس بالكتاب الذي ينمي خيراً ويقول خيراً ليصلح بين الناس " .
ربيبة رسول الله A .
أم كلثوم بنت أبي سلمة ابن عبد الأسد المخزومية ربيبة رسول الله A : حديثها عند موسى بن عقبة عن أمه أم كلثوم قالت : لما تزوج النبي A أم سلمة قال لها : " إني قد أهديت للنجاشي أواق من مسك وحلة وإني لا أراه إلا قد مات ولا أرى الهدية إلا سترد إلي فإذا ردت إلي فهي لك " .
فكان كما قال رسول الله A . فأعطى كل امرأة من نسائه أوقية من المسك وأعطى أم سلمة سائره وأعطاها الحلة هكذا ذكره ابن عبد البر .
والصحيح أن النبي A تزوج أم سلمة سنة اثنتين من الهجرة ومات النجاشي سنة سبع بعد تزويج رسول الله A أم حبيبة والنجاشي أمر بها له .
بنت علي بن أبي طالب .
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب :