لم يزل أميراً كبيراً مقدم ألف في الأيام الناصرية إلى أن توفي C تعالى في جمادى الأولى سنة تسع وأربعين وسبعمائة وخلف على ما قيل ألف ألف ومائتي ألف وسبعة وعشرين ألف دينار عيناً غير الخيل والبرك والعدة والبيوتات والقماش وغير الأملاك الكثيرة .
كوهر خاتون .
كوهر خاتون عمة السلطان ملكشاه السلجوقية : كانت دينة عفيفة صادرها الوزير نظام الملك لما مات أخوها الب رسلان وأخذ منها أموالاً كثيرة وجواهر فاخرة فخرجت إلى الري لتمضي إلى النازكية تستنجد بهم على قتال نظام الملك فأشار على ملكشاه بقتلها فجهز وراءها من اغتالها فقتلوها في سنة سبع وستين وأربعمائة .
صاحب إربل .
كوكبوري معناه الذيب الأزرق - بكافين واو وبعد الكاف الثانية باء موحدة وبعدها واو وراء وياء آخر الحروف - بن علي بن بكتكين بن محمد السلطان المعظم مظفر الدين أبو سعيد صاحب إربل ابن الأمير زين الدين أبي الحسن علي كوجك التركماني وكوجك معناه لطيف القد : كان شجاعاً شهماً ملك بلاداً كثيرة ثم فرقها على أولاد الملك قطب الدين مودود صاحب الموصل .
وكان موصوفاً بالقوة المفرطة وطال عمره وحج هو والأمير أسد الدين شيركوه بن شادي سنة خمس وخمسين وخمسمائة وله مدرسة بالموصل وأوقاف .
فلما مات ولي مظفر الدين هذا وهو ابن أربع عشرة سنة وأتابكه مجاهد الدين قايماز .
ثم تعصب عليه مجاهد الدين وكتب محضراً أنه لا يصلح واعتقله وشاور الخليفة في أمره وأقام موضعه أخاه زين الدين يوسف بن علي .
ثم أخرج مظفر الدين عن البلاد فتوجه إلى بغداد فلم يلتفت إليه فقدم الموصل ومالكها سيف الدين غازي بن مودود فأقطعه حران فأقام بها مدة واتصل بخدمة صلاح الدين وتمكن عنده فزاده الرها وزوجه بأخته ربيعة خاتون وكانت قبله عند سعد الدين مسعود ابن الأمير معين الدين أنر الذي ينسب إليه قصر معين الدين .
وتوفي سعد الدين . وشهد مظفر الدين هذا مع صلاح الدين مواقف كثيرة أبان فيها عن نجدة وقوة وثبت يوم حطين وتبنين .
ثم وفد أخوه زين الدين يوسف نجدة وخدمة من إربل فمرض في العسكر على عكا وتوفي سنة ست وثمانين وخمسمائة فاستنزل صلاح الدين عن حران والرها وأعطاه إربل وشهرزور فسار إليها .
وأثنى عليه القاضي شمس الدين ابن خلكان في وفيات الأعيان وطول ترجمته وكر له معروفاً كثيراً وذكر احتفاله بمولد النبي A في كل سنة وما كان يعتمده .
وهو أول من أجرى الماء إلى عرفات وعمل آثاراً بالحجاز وبنى له هناك تربة .
ولما مات C سنة ثلاثين وستمائة أمر بحمل تابوته إلى مكة ليدفن في تربته فلما حمل رجع الحجاج تلك السنة للعطش ودفن بالكوفة .
الألقاب .
الكوكبي : أحمد بن علي الأخباري الحسين بن القاسم .
الكوكبي العلوي : الحسين بن أحمد .
ابن الكوملاذ الحافظ البغدادي : اسمه صالح بن أحمد بن محمد .
كوزخر : أحمد بن محمد .
ابن الكوبك : سراج الدين عبد اللطيف .
ابن الكونك : شمس الدين محمد بن محمود .
المتنبئ .
كي المتنبئ : كان شاباً ذكياً فقيهاً ادعى النبوة بتستر وزعم أنه عيسى بن مريم واسقط عن ابتاعه صلاة العصر وعشاء الآخرة .
أمر بقلته علاء الدين صاحب الديوان سنة اثنتين وسبعين وستمائة .
كيتمر الأمير .
كيتمر الأمير سيف الدين : كان خوشداشية الأمير سيف الدين الحاج أرقطاي والأمير حسام الدين طرنطاي البشمقدار .
أظنه أمر طبلخاناه أيام نيابة الأمير سيف الدين ارقطاي في مصر .
والظاهر أنه كان قبل ذلك أميراً . عين أمير الركب سنة تسع وأربعين فمات بالطاعون في شعبان ومات جماعة من مماليكه ومات ولداه : وكانا قمري ملاحة ووصيه الأمير سيف الدين حاجي الجميع في جمعة واحدة أو ما يزيد عليها C تعالى .
وحزن الناس على ولديه .
الألقاب .
ابن الكيال الحنفي : عبد اللطيف بن نصر الله .
ابن الكيال المتكلم : الضحاك بن أحمد .
الكيا الهراسي الشافعي : علي بن محمد بن علي .
ابن هولاكو .
كيختو - بكاف بعدها ياء آخر الحروف وخاء معجمة وتاء ثالثة الحروف وواو - ابن هولاكو ملك التتار :