وأخواتها لأبيها وأمها : ميمونة أم المؤمنين ولبابة الصغرى وعفراء وعزة وهزيلة وأخواتهن لأمهن أسماء وسلمى وسلامة بنات عمير الخثعميات .
وقال النبي A " الأخوات المؤمنات : ميمونة وأم الفضل وأسماء وقال بعضهم : وسلمى قبل أسماء .
الصغرى .
لبابة الصغرى : هي أخت لبابة الكبرى المذكورة قبل وهي أم خالد بن الوليد .
قال ابن عبد البر : وفي إسلامها نظر .
زوجة الأمين .
لبابة بنت علي بن المهدي : كانت زوجة الأمين وكانت جليلة فاضلة .
قالت لما قتل عنها الأمين قبل أن يدخل بها : .
أبكيك لا للنعيم والأنس ... بل للمعالي والرمح والفرس .
ابكي على فارسٍ فجعت به ... أرملني قبل ليلة العرس .
لبنى .
كاتبة المستنصر الأموي .
لبنى كاتبة الخليفة المستنصر الأموي : كانت كاتبة حاذقة نحوية شاعرة بصيرة بالحساب .
لم يكن في قصر الإمارة أنبل منها وكان خطها مليحاً ومعرفتها بالعروض تامة . توفيت سنة أربع وتسعين وثلاثمائة .
الألقاب .
القاضي اللبني : اسمه محمد بن عبد الواحد .
لبيد .
الشاعر الصحابي .
لبيد بن ربيعة العامري الشاعر : قدم على رسول الله A مع قومه فأسلم وحسن إسلامه . روى أبو هريرة Bه أن رسول الله A قال : " اصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد : .
ألا كل شيء ما خلا الله باطل .
ومن هذه القصيدة قوله : .
وكل امرئٍ يوماً سيعلم سعيه ... إذا كشفت عند الإله المحاصل .
وهذا يدل على أنه قال هذا الشعر في الإسلام .
قال ابن عبد البر وأكثر أهل الآثار قال : إن لبيداً لم يقل شعراً في الإسلام منذ أسلم .
وقال بعضهم : لم يقل في الإسلام إلا قوله : .
الحمد لله إذ لم يأتني أجلي ... حتى اكتسيت من الإسلام سربالا .
وقد قيل : إن هذا البيت لقردة بن نفاثة السلولي وهو اصح عندي .
وقال غيره البيت الذي قاله في الإسلام قوله : .
ما عاتب المرء الكريم كنفسه ... والمرء يصلحه القرين الصالح .
وكان شريفاً في الجاهلية والإسلام .
وكان قد نذر أن لا تهب الصبا إلا نحر وأطعم ثم نزل الكوفة وكان المغيرة بن شعبة إذا بت الصبا يقول : أعينوا أبا عقيل على مروءته .
وكتب إليه الوليد يقول : .
أرى الجزار يشحذ شفرتيه ... إذا هبت رياح أبي عقيل .
أغر الوجه أبيض عامري ... طويل الباع كالسيف الصقيل .
وفى ابن الجعفري بحلفتيه ... على العلات والماء القليل .
بنحر الكوم إذ سحبت عليه ... ذيول صباً تجاوب بالأصيل .
فلما أتاه الشعر قال لابنته : أجيبيه فقد رأيتني وما أعيا بجواب شاعر فقالت : .
إذ هبت رياح أبي عقيل ... دعونا عند هبتها الوليدا .
أشم الأنف أصيد عبشمي ... أعان على مروءته لبيدا .
بأمثال الهضاب كأن ركباً ... عليها من بني حامٍ قعودا .
أبا وهبٍ جزاك الله خيراً ... نحرناها وأطعمنا الشريدا .
فعد إن الكريم له معادٌ ... وظني بابن أروى أن يعودا .
فقال أبوها : قد أحسنت لولا انك استزدتيه فقالت : والله ما استزدته إلا أنه ملك ولو كان سوقة لم أفعل .
ولقالت عائشة Bها : رحم الله لبيداً حيث يقول : .
ذهب الذين يعاش في أكنافهم ... وبقيت في خلفٍ كجلد الأجرب .
لا ينفعون ولا يرجى خيرهم ... ويعاب قائلهم وإن لم يشغب .
قالت : فكيف لو أدرك زماننا هذا ؟ ومات لبيد سنة إحدى وأربعين للهجرة وهو وعلقمة بن علاثة العامريان من المؤلفة قلوبهم .
قال مالك بن أنس : بلغني أنه عاش مائة وأربعين سنة .
وهو القائل : .
ولقد سئمت من الحياة وطولها ... وسؤال هذا الناس كيف لبيد .
وقالت عائشة Bها : رويت للبيد اثني عشر ألف بيت .
التميمي الصحابي .
لبيد بن عطارد التميمي : أحد الوفد القادمين على رسول الله A أحد وجوههم .
إسلامه في سنة تسع قال ابن عبد البر : ولا أعلم له خبراً غير ذكره في الوفد .
لبيد بن سهل الأنصاري .
لبيد بن سهل الأنصاري :