عُذري عن القلعة الشهباءِ مُوضحةٌ ... لربّها زاد ربّي في سعادته .
تعلَّمَت مِنهُ إطلاقَ الهباتِ بها ... فاُطلقَت هبةً منها كعادته .
فعفا السلطان عنه وأمر بسجنه ثم أطلقه .
هبل .
ابن هبَل الطبيب .
مهذب الدين علي بن أحمد بن علي وولده : شمس الدين أحمد بن علي بن أحمد .
هبيرة .
هُبيرة التمّار المقرىء .
هبيرة بن محمد التمّار المقرىء البغدادي قرأ على أبي عمر حفص بن سليمان الأسدي صاحب عاصم بن أبي النجود وقرأ عليه أبو علي حَسنون بن الهيثم الدُوَيري وروى عنه أبو جعفر أحمد بن علي الخزّاز .
الثقفي الصحابي .
هبيرة بن شبِل العجلان بن عتاب الثقفي هو أوّل من صلّى جماعةً بمكة بعد الفتح أمره رسول الله A بذلك وكان إسلامه بالحُديبية واستخلفه رسول الله A على مكة إذ سار إلى الطائف قاله الطبري .
العامري الصحابي .
هبيرة بن المفاضة العامري بعث إلى بني سُليم يأمرهم بالثبوت على الإسلام حين ارتدَّت العربُ قاله وثيمة .
الشِّبامي .
هبيرة بن يريم الشّبامي ويقال الخارقي روى عن علي وطلحة وتوفي سنة ستّ وستّين للهجرة وروى له الأربعةُ .
هبيرة بن النعمان .
هبيرة بن النعمان بن قيس بن مالك بن معاوية بن سعنَة يقال له الغفّار كان شريفاً شهد صفّين مع علي بن أبي طالبٍ Bه واستعمله على المدائن .
الألقاب .
الوزير عون الدين بن هبيرة اسمه : يحيى بن محمد بن هبيرة يأتي ذكره إن شاء الله في حرف الياء في مكانه .
وابنه : محمد بن يحيى .
وأخو الوزير المذكور : مكي بن محمد .
وابن هبيرة النسفي اسمه : محمد بن علي .
وابن هبيرة الفزاري اسمه : يزيد بن عمر .
هجمية .
أم الدرْداء الصُغرى .
هُجمية أم الدّرداء الصُغرى الحِميَرية روت عن زوجها أبي الدرداءِ وقرأت عليه القرآن وروت عن سلمان الفارسي وكعب بن عاصم الأشعري وعائشة وأبي هريرة وكانت عالمةً زاهدةً كبيرةَ القدر وأمّ الدرداء الكبرى خَيرَةُ بنتُ أبي حَدردٍ صحابيَّة وكان لهذه الصغرى حُرمةٌ وجلالة عجيبة وتوفيت في حدود التسعين للهجرة وروى لها الجماعة .
هدبة .
هُدبة بن خشرم القُضاعي الأسلمي .
هُدبة بن خَشرَم بن كرزٍ القُضاعي ثم الأسلمي كالن شاعراً فصيحاً وهو راوية الحُطَيئة والحُطيئة راوية كعب بن زهيرٍ وكان جَميل راوية هُدبة وكثير راوية جميل وكان بين هدبة وبين زيادة بن زيدٍ مُلاحاة وأَهاجٍ وزاد ذلك إلى أن قَتَل هدبة زيادة ثم هرب وذلك في عهد معاوية فانفد سعيد بن العاص إلى عمّ هُدبة وأهله فحبسهم فلما بلغ ذلك هدبة أقبل حتى خلّصهم وأمكن من نفسه ولم يزل محبوساً حتّى شخصَ عبد الرحمن أخو المقتول إلى معاوية فأورد كتاباً إلى سعيد بن العاص بأن يُقيَّد منه إذا قامت البينة فأقامها فمشت بنو عُذرَةَ إلى عبد الرحمن فسألوه قَبول الدِّية فامتنع وقال : .
أنحتُم علينا كَلكَلَ الحربِ مرّةً ... فنحن مُنِيخُوها عليكم بكلكَلِ .
فلا يَدعُني قومي لزيد بن مالكٍ ... لئن لم أُعجِّل ضربةً أو أُعجَّل .
أبَعدَ الذي بالنعفِ نعف كُوَيكبٍ ... رَهينة رَمسٍ ذي ترابٍ وجَندل .
أُذَكِّرُ بالبُقيا على ما أصابني ... وبُقيايَ أني جاهدٌ غير مُؤتَل .
وقيل : بل أحضرهم معاوية فلما صاروا بين يديه قال : يا أميرَ المؤمنين أشكو إليك مظلمتي وقَتل أخي وترويع نسوتي فقال له معاوية : يا هدبة قُل قال : إن شئتَ قَصَّينا كلاماً أو شعراً قال : لا بَل شعراً فارتجل هدبة : .
ألا يا لقومي لِلنَّوائب والدهرِ ... وللمرء يُردِي نفسَه وهو لا يَدري .
وللأرض كم من صالحٍ قد تلأَمت ... عليه فوارثه بلمّاعةٍ قَفر .
فلا يتقي ذا هيبةٍ لجلالِهِ ... ولا ذا ضِياعٍ هنّ يُتركنَ للفَقر .
رَمينا فرامَينا قصادف رَميُنا ... مَنايا رِجالٍ في كتابٍ وفي قَدر .
وأنت أمير المؤمنين فمالنا ... وراءَك من مَغدىً ولا عنك من قَصر