أفتريد أن أكون من جُلاسه على هذا الشريطة ! .
قال الدَّعلجي غلام أبي نواس : أنشدتُ يوماً بين يدي أبي نواس قصيدتَه " ياشفيقَ النفسِ من حَكمِ " وكان قد سكر فقال : ألا أخبرك بشيء على أن تكتُمَه ؟ قلت : نعم قال : أتدري من المَعنِيّ بيا شفيق النفس من حكم ؟ قلت : لا قال : أنا والله المعني بذلك والشعر لوالبة بن الحباب قاله وما عِلم بهذا غيرُك . وحُكي عن والبة أنه كشف يوماً عن عَجُز أبي نواس وهو أمرَدُ حسنُ الوجهِ مليح الجسم فلما رأى والبة حُمرة أليَتَيه وبياضَهما قبّلهما فضرط أبو نواس فقال له والبة لِمَ فعلتَ هذا وبلك ؟ قال كراهية أن يَضيعَ قولُ القائل : ما جزاءُ من قبّل الإستَ ؟ قال : ضَرطةٌ وعن أبي سَلهَب الشاعر قال : كان والبة صديقي وكان ماجناً خبيثَ الدين فشربتُ أنا وهو يوماً بغُمَّى فانتبه من سكرة وقال لي : اسمَع ثم أنشدني : .
شربتُ وفاتِكٌ مثلي جَموحٌ ... بغُمَّى بالكؤوس وبالبواطي .
يعاطيني الزّجاجة أريَحِيٌ ... رَخيمُ الدَّلّ بُورِك من مُعاط .
أقول له على طَرَبٍ : ألِطني ... ولو بمؤاجر عِلج نِباطي .
فما خيرُ الشراب بغَير فِسقٍ ... يُتابَع بالزناءِ وباللَّواط .
جعلتُ الحجّ في غُمَّى وبُنَّى ... وفي قُطربُّل أبداً رِباطي .
فقل للخَمسِ آخرُ مُلتقَانا ... إذا ما كان ذاك على الصِّراط .
يعني بالخمس الصلوات وتوفي والبة في حدود المائتين .
الواني المصري : علي بن عمر .
ابن الواني أمين الدين : محمد بن إبراهيم .
ووالده جمال الدين : إبراهيم بن محمد .
وولده أمين الدين شرف الدين : عبد الله .
واهب .
المعافري المصري .
واهب بن عبد الله المعافري الكعبي المصري خرّج له البخاري في كتاب الأدب وكان معمراً وتوفي سنة سبع وثلاثين ومائة .
الوَأواء الدمشقي الشاعر اسمه : محمد بن أحمد الوَأواء الحلبي اسمه : عبد القاهر بن عبد الله .
وائل .
الحضرمي الصحابي .
وائل بن حجر بن ربيعةَ بن وائلٍ أبو هُنيدة الحضرمي كان قَيلاً من أقيال حضر موت وكان أبوه من ملوكهم وفد على رسول الله A وأسلم ويقال إنه بَشَّر به رسول الله A أصحابَه قبل قدومه وقال : يأتيكم وائل بن حجر من أرضٍ بعيدةٍ من حضر موت طائعاً راغباً في الله Dّ وفي رسوله وهو بقيّة أبناء الملوك فلما دخل عليه رحَّب به وأدناه من نفسه وقرَب مجلسَه وبسط له رداءَه فأجلسه عليه مع نفسه على مقعده وقال : اللهم بارك في وائل وولده وولدِ ولده واستعمله رسول الله A على الأقيال من حضر موت وكتب معه ثلاثةَ كتبٍ إلى المهاجر بن أبي أميَة وكتاب إلى الأقيال والعَباهلة وأقطعه أرضاً وأرسل معه معاوية بن أبي سفيان فخرج معه معاوية ووائل بن حجر على ناقته راكباً فشكا إليه معاوية حَرّ المضاء فقال له : أنتعل حرّ الرمضاء فقال له : انتعِل ظلّ الناقة فقال له معاوية : وما يُغني ذلك عنّي لو جعلتنَي رِدفاً فقال له وائل : اسكت فلستَ من أردف الملوك ثم عاش وائل حتى وَلِيَ معاوية فدخل عليه فعرفه وأذكره بذلك ورّحب به وأجازه لوفوده عليه فأبى من قبول جائزته وحِبائه واراد أن يرزقَه فأبى وقال : يأخذه من هو أولَى منّي فإني في غنى عنه وكان وائل زاجراً حسن الزَجر خرج يوماً من عند زيادٍ بالكوفة وأميرها المغيرة بن شعبة فرأى غراباً ينعَق فرجع إلى زياد وقال : يا أبا المغيرة هذا غرابٌ يرُحِّلك من ههنا إلى خيرٍ فقَدِم رسول معاوية إلى زياد من يومه : أن : سِر إلى البصرة والياً روى وائل عن النبي A أحاديث روى عنه كليب بن شهاب و إبناه علقمة وعبد الجبار ابنا وائل ولم يسمع عبد الجبار من أبيه فيما يقولون بينهما علقمة بن وائل وتوفي وائل في حدود الخمسين من الهجرة .
الوائلي الحافظ عبيد الله بن سعيد .
وبرة .
وبرة الصحابي .
وبرة بن مُسهر الحنفي ويقال ووبر له صحبة وكان أرسله مُسَيلمة الكذاب في جماعة منهم ابن النواحة إلى النبي A فأسلم من بينهم .
الصحابي