وفاء بن أسعد بن النفيس بن البهي التركي أبو الفضل الخباز البغدادي كان شيخاً صالحاً من أولاد الأتراك سمع عليَّ بن أحمد بن بيانٍ وعبد الرحمن بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف وأبا الخطاب بن محفوظ بن أحمد الكلوذاني وعبد المنعم بن عبد الكريم بن هوازِن القُشيري وغيرهم وحدث بالكثير وروى عنه ابن الأخضر وغيره وكان نظيفاً مليحَ الخَلق والخُلُق قَشَر تفاحةً بظُفره فدخل تحت ظفره من قشرها ولم يخرج واشتد به الألم ثم ورِمت كفه وقاحت ثم ورمت يده وسقط ظفره وبقي بذلك اربعة أشهر ومات سنة ثمان وسبعين وخمسمائة .
الحضرمي المصري .
وفاء بن شُريح الحضرمي مصريٌ روى عن المُستَورِد بن شدادٍ ورُوَيفع بن ثابتٍ وسهل بن سعدٍ وتوفي في حدود التسعين للهجرة وروى له البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة .
وقاص .
وقّاص الصحابي .
وقاص بن مُجزِر المُدلجي ذكره غير واحدٍ أنه قتل في غزوة ذي قردٍ مه محرز بن نضلةَ قاله ابن هشام وفي قول ابن إسحاق : لم يُقتَل من المسلمين غير محرز بن نضلةَ .
أبو الوَقت : عبد الأَوَّل الوقشي : هشام بن أحمد .
وكيع .
وكِيع الصحابي .
وكيع بن مالك عامل رسول الله A على بني حنظلةَ مع مالك بن نُوَيرة ذكره سيفٌ في الفتوح .
الإمام أبو سفيان .
وكيع بن الجراح بن مليحٍ الإمام أبو سفيان الرُّؤَاسي الأعور الكوفي أحد الأعلام ورؤاس بطنٌ من قيس عَيلان ولد سنة تسعٍ وعشرين ومائة وتوفي سنة سبع وتسعين ومائة أصله من خراسان وكان أبوه ناظراً على بيت المال بالكوفة وأراد الرشيد يُولِّي وكيعاً القضاءَ فامتنع وورث من أمه مائة ألف درهم يصوم الدهر ويختم القرآن في كل ليلة قال ابن معين : هو كالأوزاعي في زمانه وقال أحمد بن حنبل : ما رأيت أحداً أوعى منه ولا أحفظ وكيع إمام المسلمين وقد روى غير واحدٍ أنه كان يترخص في شُرب النبيذ وقال : الجهر بالبسملة بِدعة سمعها أبو سعيد الأشجّ منه قال داود بن يحيى بن يمانٍ : رأيتُ رسول الله A في النوم فقلت : يا رسول الله مَن الأبدال ؟ قال : الذين لا يضربون بايديهم شيئاً وإن وكيعاً منهم حجّ وكيع ومات بفَيد سنة ستّ وتسعين قاله أحمد والصحيح ما تقدّم وترجمته في تاريخ الشيخ شمس الدين سبع ورقات وروى له الجماعة .
ابن وكيع : الحسن بن علي وكبع القاضي اسمه : محمد بن خلف ابن الوكيل الشيخ صدر الدين : محمد بن عمر .
ولاد .
ولاّد المصادري النحوي .
ولاّد المصادري هو الوليد بن محمد التميمي النحوي توفي سنة ثلاث وستين ومائتين وكان نحوياً مجوِّداً روى كتبا لنحو واللغة وأصله من البصرة ونشأ بمصر ودخل العراق وسمع العلماء ولم يكن بمصر شيء من كتب النحو واللغة قبله وقيل إنه كان يأخذ النحو عن رجل من المدينة يُعرف بالمهلبي تلميذ الخليل بن أحمد ولم يكن من الحُذاق فسمع ولاّد بالخليل فرحل إليه ولقيه بالبصرة وسمع منه ولازمه ورحل إلى مصر وجعل طريقه إلى المدينة فلقيه معلمه فلما تكلم معه ورأى تدقيقه للمعاني وتعليله النحوَ قال : لقد نقَّيتَ بعدنا يا هذا الخردل قال ياقوت : كذا ذكر وفاته ابن الجوزي في كتابه المنتظم فإن صحّ أن ولاّداً اجتمع بالخليل فوفاته باطلةٌ لأن الخليل مات سنة سبعين ومائة وقيل سنة خمسٍ وسبعين .
ولاّد النحوي : أحمد بن محمد بن الوليد ابن ملاّد النحوي اسمه : أحمد بن ولاّد .
ولادة .
بنت المستكفي .
ولاّدة بنت محمد هو المستكفي بن عبد الرحمن كانت واحدة زمانها المشار إليها في أوانها حسنة المحاضرة مشكورة المذاكرة كتبت بالذهب على طرازها الأيمن : .
أنا والله أصلحُ للمعالي ... وأمشي مشيَتي وأتيهُ تيها .
وكتبت على طرازها الأيسر : .
وأُمكِنُ عاشقي من صَحنِ خدّي ... وأُعطي قُبلةَ من يشتهيها .
وكانت مع ذلك مشهورة بالصيانة والعفاف : .
وأُمكِنُ عاشقي من صَحنِ خدّي ... وأُعطي قُبلةَ من يشتهيها