صاحب الهادي في القراآت محمد بن سفاين أبو عبد الله القيرواني المقرئ مصنف كتاب الهادي في القراآت قرأ على أبي الطيب عبد المنعم بن غلبون توفي سنة خمس عشرة وأربع ماية .
ابن سلام .
البصري الأخباري محمد بن سلام بن عبد الله بن سالم الجمحي أبو عبد الله البصري مولى قدامة بن مطعون صنف كتاب طبقات الشعراء وهو أخو عبد الرحمن بن سلام وكان من أهل الفضل والأدب قدم بغداد سنة اثنتين وعشرين واعتل فأهدى إليه الأكابر أطباءهم وكان فيمن أهدي إليه ابن ماسويه فلما جس نبضه قال : ما أرى بك من العلة مثل ما أرى بك من الجزع فقال : والله ما ذاك لحرص على الدنيا مع اثنتين وثمانين سنة ولكن الإنسان في غفلة حتى يوقظ بعلة ولو وقفت وقفة بعرفات وزرت قبر رسول الله A زورة وقضيت أشياء في نفسي لسهل علي ما اشتد من هذا فقال ابن ماسويه : لا تجزع فقد رأيت في عروقك من الحرارة الغزيزية قوة ما إن سلمك الله من العوارض بلغك عشر سنين أخرى فوافق كلامه قدراً فعاش بعد ذلك عشر سنين ومات في سنة إحدى وثلثين أو اثنتين وثلثين وماتين وابيضت لحيته ورأسه وله سبع وعشرون سنة أسند عن حماد بن سلمة وغيره وروى عنه عبد الله بن الإمام أحمد وغيره وهو الذي روى أن إسلام جرير كان بعد نزول المايدة وعامة المحدثين على صدقه وثقته إلا أن أبا خيثمة قال : كان يرمى بالقدر وله كتاب الفاضل في الأخبار ومحاسن الشعراء كتاب نسب قريش وبيوتات العرب طبقات شعراء الجاهلية طبقات شعراء الإسلام والجلايب وإجراء الخيل .
البيكندي محمد بن سلام البيكندي بالباء الموحدة المفتوحة والياء آخر الحروف ساكنة والكاف بعدها نون قبل الدال البخاري الحافظ أبو عبد الله مولى بني سليم طوف وكتب الكثير روى عن أبي الأحوص سلام بن سليم وروى عنه البخاري والدارمي قال : أنفقت في طلب العلم أربعين ألفاً وفي نشره أربعين ألفاً وليت ما أنفقت في طلبه كان في نشره توفي سنة خمس وعشرين وماتين .
ابن سلامة .
ابن أبي زرعة الشاعر محمد بن سلامة بن أبي زرعة الدمشقي الكناني شاعر محسن قال ابن المرزبان : هو وديك الجن شاعراً الشام وقال ابن أبي طاهر : اسمه المعلى والأول أثبت قال : .
إن القوافي عنك أخر إذنها ... وأظنها ستعود لا تستأذن .
واخالها تأبى وتأنف أن ترى ... مستنفراً جأشك ساكن .
لا يؤنسنك أن تراني ضاحكاً ... كم ضحكة فيها عبوس كامن .
وقال : .
أدنيت من قبل السؤال وبعده ... أقصيت هل يرضى بذا من يفهم .
وإذا رأيت من الكريم غضاضة ... فإليه من أخلاقه أتظلم .
القاضي الشافعي محمد بن سلامة بن جعفر بن علي بن حكمون بن إبراهيم بن محمد بن مسلم القضاعي الفقيه صاحب كتاب الشهاب روى عنه أبو عبد الله الحميدي وتولى القضاء بمصر نيابة من جهة المصريين وتوجه منهم رسولاً إلى بلد الروم وله عدة مصنفات منها مناقب الشافعي والأنباء عن الأنبياء وتواريخ الخلفاء وخطط مصر قال ابن ماكولا : كان مففناً في العلوم وكتب عنه ابن ماكولا والخطيب قال السلفي : كان من الإثبات شافعي المذهب والاعتقاد توفي بمصر في ذي الحجة سنة أربع وخمسين وأربع ماية وله تاريخ مصر من مبدأ الخلق إلى زمانه في خمسة كراريس وله معجم شيوخه وقال فارس بن الحسين الذهلي يمدح كتاب الشهاب : .
إن الشهاب كتاب يستضاء به ... في العلم الحلم والآداب والحكم .
سقى القضاعي غيث كلما لمعت ... هذي المصابيح في الأوراق والكلم .
لما سافرت من الديار المصرية إلى رحبة مالك بن طوق بعدت علي أخبار أصحابي الأعزة الذين تركتهم بمصر فكتبت إلى الشيخ شهاب الدين ابن النقيب أسأله إعلامي بما يبلغه من أخبارهم وكتبت بعد هذا في الكتاب : .
رحلت وفي مصر لي سادة ... يطول غرامي بهم واكتئابي .
جفوني وضنوا بأخبارهم ... فأصبحت أطلبها من صحابي .
عسى خبر عنهم صادق ... أطالعه من كتاب الشهاب .
ابن سلطان .
الأندلسي محمد بن سلطان من جبل ببادية فاس يعرف بالأقلام وهو إلى مدينة سبتة أقرب وبادية بالأندلس أورد له ابن رشيق قوله ملغزاً في مباضع الفصد :