أبو بكر وعمر وعلي وحمزة وجعفر وأبو ذر والمقداد وسلمان وحذيفة وابن مسعود وعمار وبلال .
العشرة المشهود لهم بالجنة هم الخلفاء الأربعة وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح Bه .
الذين أشبهوه .
الحسن بن علي بن أبي طالب وعمه جعفر بن أبي طالب وقثم بن العباس بن عبد المطلب وأبو سفيان بن الحرث بن عبد المطلب والسايب بن عبيد جد الشافعي وقد جمعهم الشيخ الإمام فتح الدين ابن سيد الناس اليعمري أنشدني من لفظه لنفسه .
لخمسة شبه المختار من مضر ... يا حسن ما خولوا من شبهه الحسن .
لجعفر وابن عمر المصطفى قثم ... وسايب وأبي سفيان والحسن .
وشبهه A مقتسم بني الحسن والحسين فالأعلى للحسن والأسفل للحسين وممن أشبهه مسلم بن معتب وكابس بن ربيعة السامي .
دوابه .
من الخيل عشرة على خلاف في ذلك بزيادة ونقص وهي السكب وكان عليه يوم أحد وكان أغر محجلاً طلق اليمين وهو أول فرس غزا عليه اشتراه من أعرابي من بني فزارة بعشر أواق والمرتجز وهو الذي شهد به له خزيمة بن ثابت ولزاز وهو الذي أهداه إليه المقوقس واللحيف وهو الذي أهداه له ربيعة بن أبي البراء والظرب وهو الذي أهداه له فروة الجذامي والورد وهو البذي أهداه له تميم الداري والضرس وملاوح وسبحة اشتراه من تدار من اليمن فسبق عليه ثلاث مرات فمسح عليه السلام وجهه وقال ما أنت إلا بحر وقد جمع من أسماء خيله A في أبيات من قصيدة يمدحه بها الشيخ الإمام الحافظ فتح الدين أبو الفتح محمد بن سيد الناس اليعمري أنشدني لنفسه قراءة مني عليه .
لم يزل في حربه ذا ... وثبات وثبات .
كلفاً بالطعن والضر ... ب وحب الصافنات .
من لزاز ولحيف ... ومن السكب المواتي .
ومن المرتجز السا ... بق سبق الذاريات .
ومن الورد ومن سب ... حة قيد العاديات .
ومن البغال ثلاثة وهي الدلدل التي أهداها له المقوقس وهي أول بغلة ركبت في الإسلام وعاشت بعده إلى أن زالت أسنانها وكان يجش لها الشعير وفضة أتهبها من أبي بكر والأيلية أهداها له ملك أيلة وكان له حمار يقال له عفير وقيل يعفور وهو الأشهر وأما النعم فلم ينقل أنه اقتنى من البقر شيئاً وكان له بالغابة عشرون لقحة يراح إليه كل ليلة بقربتين عظيمتين من لبن وكان فيها لقاح غرر الحناء والسمراء والعريس والسعدية والبعوم واليسوم والزباء وكانت له لقحة تسمى بردة أهداها له الضحاك بن سفيان كانت تحلب كما تحلب لقحتان غزيرتان وكانت له مهرة أرسل بها سعد بن عبدة من نعم بني عقيل والشقراء والعضباء ابتاعها أبو بكر من نعم بني الحريش والقصواء وهي التي هاجر عليها إلى المدينة وكانت إذ ذاك رباعية وكان لا يحمله إذا نزل عليه الوحي غيرها والجدعاء وهي التي سبقت فشق على المسلمين فقال A إن حقا على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه وقيل المسبوق غيرها وكان له من الغنم مائة وكان له منايح سبغ من غنم عجرة وزمزم وسقيا وبركة وورسة والطلال وأطراف وكان له شاة يختص بشرب لبنها تدعى غيثة وكان له ديك أبيض .
سلاحه