أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن مالك أبو بكر بن أبي إسحاق العاقولي من أهل باب الأزج ببغداذ سمع أبا عبد الله الحسين بن علي بن البشير وروى عنه أبو سعد السمعاني قال ابن النجار : وحدثنا عنه أبو العباس ابن البندنيجي توفي سنة ست وستين وخمس مائة ودفن بمقبرة الفيل بباب الأزج .
أبو جعفر الفقيه .
أحمد بن إبراهيم بن الحسين بن علي القلعي أبو جعفر الفقيه من أهل يزيد حدث ببغداذ بشيء من أمالي المحاملي رواية ابن مهدي .
أبو بكر الطاهري .
أحمد بن إبراهيم بن الشاه أبو بكر الطاهري شاعر أديب روى عنه ابن المرزبان في مصنفاته شيئاً من شعره : .
حجبوا وجه من أحب وقالوا ... عش سليماً فقلت غير سليم .
كيف أحيي وقد تغيب عني ... وجه من كان لذتي ونعيمي .
وقال : .
ما زلت أسمع بالهوى وعذابه ... وأرى المحب دموعه تتحدر .
وأظل أعجب منه حتى ذقته ... فعلمت أن الموت منه أيسر .
أبو الوفاء الصالحاني .
أحمد بن إبراهيم بن عبد الواحد بن أبي ذر محمد بن إبراهيم بن علي أبو الوفاء الصالحاني من أهل أصبهان كان شيخاً صالحاً متعبداً يحج كل سنة عن الناس يقال إنه حج نيفاً وأربعين حجة حدث ببغداذ عن أبي سهل أحمد بن أحمد وغيره توفي سنة اثنتين وثلاثين وخمس مائة .
ابن الزبال الواعظ .
أحمد بن إبراهيم بن علي بن محمد أبو العباس الواعظ يعرف بابن الزبال من أهل الحريم الظاهري سمع من صباه من النقيب أبي عبد الله أحمد بن علي الحسيني كان يعظ في المواسم ويلبس الطيلسان ويخضب بالسواد ثم ترك جميع ذلك قبل موته بمدة قال ابن النجار : ما علمت من حاله إلا خيراً وكان قليل الكلام كثير السكوت وكتبت عنه يسيراً توفي سنة خمس وثلاثين وست مائة .
أبو الغنائم الكاتب .
أحمد بن إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن عبد الله الشيرازي أبو الغنائم الكاتب أورد له محب الدين ابن النجار قوله : .
قد خرف الشيخ وانحنى كبراً ... وهتك الشيب منه ما سترا .
غيره دهره ولم تزل ال ... أيام بالمرء تحدث الغيرا .
وكان في غيره له عبر ... فاليوم أضحى لغيره عبرا .
انظر إلى حاله تجد عجباً ... وسبح الله فيه مفتكرا .
يمشي مكباً بوجهه كبراً ... تحسبه القوس والعصا وترا .
توفي سنة سبع وسبعين وخمس مائة .
أبو طاهر الحنبلي .
أحمد بن إبراهيم بن القطان الفقيه الحنبلي ذكره أبو الحسين محمد بن أبي يعلى بن القراء في كتاب الطبقات وقال : صاحب التعليق . والتحقيق . والفرائض . والأصول وهو أحد أصحاب ابن حامد توفي سنة أربع وعشرين وأربع مائة .
العطوي .
أحمد بن إبراهيم بن أبي عطية أبو عبد الرحمن العطوي مولى بني ليث بن بكر بصري المولد والمنشأ قال صاحب الأغاني : كتب شاعر واتصل بأحمد بن أبي دواد وتقرب إليه بمذهبه في الاعتزال فانتفع به وأغناه وله فيه مرثية رائية ومن شعره : .
ولو قالوا تمن لقلت كأس ... يطوف بها قضيب في كثيب .
وندماناً يساقطني حديثاً ... كلحظ الحب أو غض الرقيب .
ومنه : .
أدر الكأس قد تعالى النهار ... ما يميت الهموم إلا العقار .
صاح هذا الشتاء فاغد عليها ... إن أيامه لذاذ قصار .
أي شيء ألذ من يوم دجن ... فيه كأس على الندامى تدار .
وقيان كأنهن ظباء ... فإذا قلن قالت الأوتار .
قال المبرد : سمع العطوي رجلاً يحدث عن عمر بن الخطاب Bه أن رجلاً قال له : إن فلاناً قد جمع مالاً فقال عمر Bه : فهل جمع أياماً ؟ فأخذ العطوي هذا المعنى وقال : .
أرفه بعيش فتى يغدو على ثقة ... أن الذي قسم الأرزاق يرزقه .
فالعرض منه مصون ما يدنسه ... والوجه منه جديد ليس يخلقه .
جمعت مالاً فقل لي هل جمعت له ... يا جامع المال أياماً تفرقه .
والمال عندك مخزون لوارثه ... ما المال مالك إلا حين تنفقه .
الأعرابي الباخرزي