وأحمد ناري التي حرت القرى ... وأحمد زادي القريب المعجل .
وإن أحق الناس باللوم شاعر ... يلوم على البخل الرجال ويبخل .
أحمد بن صالح المصري الطبري .
أبوه من أجناد طبرستان الحافظ أحد أركان العلم والحفظ روى عنه البخاري وأبو داود ثم روى عنه البخاري عن رجل عنه جالس أحمد بن حنبل وناظره وكان جامعاً للنحو والحديث والفقه قال أحمد العجلي : صالح ثقة صاحب سنة وقال النسائي : لم يكن فيه آفة غير الكبر توفي سنة ثمان وأربعين ومائتين .
السنبلي .
أحمد بن صالح أبو العباس شهاب الدين السنبلي كان فاضلاً شاعراً حسن الشكل كثير المروة كريم النفس طيب الأخلاق وكان مباشر أعمار الجامع الأموي بدمشق في زمن الصالح نجم الدين فلما ملك الناصر صاحب الشام ودمشق وباشر عز الدين عبد العزيز بن وداعة شد الدواوين مدحه وطلب النقلة إلى جهة خير منها فقال له ابن وداعة : ابصر جهة مثل جهتك ومعلومها فقال له : يا خوند فحينئذ لا يحصل للملوك إلا نقلة وحركة لا غير فاستحسن ذلك منه وولاه جهة أرضته وتوفي سنة ثلاث وتسعين وست مائة . ومن شعره أورده الشيخ قطب الدين اليونيني له في ذيله على المرآة : .
علقته مكارياً ... شرد عن عيني الكرى .
قد أشبه البدر فما ... يمل من طول السرى .
وقال في السيف عامل الجامع : .
ربع المصالح دائر ... لم يبق منه طائل .
هيهات تعمر بقعة ... والسيف فيها عامل .
وقال في زهر اللوز : .
للوز زهر حسنه ... يصبي إلى زمن التصابي .
شكت الغصون من الشتا ... فأعارها بيض الثياب .
وكأنه عشق الربي ... ع فشاب من قبل الشباب .
وقال وقد وقع مطر كثير يوم عاشوراء : .
يوم عاشوراء جادت بالحيا ... سحب تهطل بالدمع الهمول .
عجباً حتى السموات بكت ... رزء مولاي الحسين ابن البتول .
ابن كليزا .
أحمد بن صدقة بن أبي الحسين بن كليزا بالكاف واللام والياء آخر الحروف والزاي والألف أبو بكر الخياط الواسطي قال محب الدين : روى لنا جزءاً من مسند أحمد بن سنان القطان عن القاضي أبي عبد الله محمد بن علي بن الجلابي وكان شيخاً لا بأس به توفي سنة أربع عشرة وست مائة .
الضرير النحوي .
أحمد بن صدقة أبو بكر الضرير النحوي من أهل النهروان حكى عن أبي عمر الزاهد اللغوي روى عنه محمد بن بكران .
الماهنوسي .
أحمد بن صدقة الماهنوسي الضرير كان مقيماً بقوسان وماهنوس من نواحي واسط كان أديباً فاضلاً شاعراً ظريفاً وكان طبقة في لعب الشطرنج مع كونه محجوب البصر وأورد له العماد الكاتب قصيدة يخاطب فيها الربع : .
ألفتك للعين الأوانس جامعاً ... وللعان والآرام لست بجامع .
وها أنت للأطلاء مأوى ومربع ... أنيق سقيت الري بين المرابع .
علام تبدلت القراهب والمها ... وأقصيت ربات الحلى والبراقع .
أسح دموعي في طلالك أبتغي ... بذلك نفعاً والبكا غير نافع .
وأورد له قطعة أخرى بعد هذه أسقط منها وكلاهما من أرك الشعر .
ابن الصنديد العراقي .
أحمد بن الصنديد العراقي يكنى أبا مالك كان من أهل الأدب والشعر روى شعر المعري عنه وله فيه شرح وله مع الحصري مناقصات دخل الأندلس وكان عند بني طاهر ومدح الرؤساء والأكابر .
ابن أبي السرايا