كان حياً سنتة ثلاث عشرة وست مائة وسافر إلى البحرين وعمان والهند وكرمان وأصبهان وبغداذ وجالس ابن الخشاب وسأله مسائل ودخل الموصل سنة اثنتين وخمسين وخمس مائة وقال الشيخ شمس الدين : توفي سنة ثلاث عشرة وست مائة .
ابن قدامة الحنفي قاضي الأنبار .
أحمد بن علي بن قدامة أبو المعالي الأنبار أحد علماء الأدب المشهورين توفي سنة ست وثمانين وأربع مائة وله من الكتب " كتاب في القوافي " " كتاب في النحو " روى عنه محمد بن عقيل الكاتب الدسكري وأحمد بن محمد بن غالب العطاردي .
قاضي بعقوبا .
أحمد بن علي بن الحسن بن محمد بن أحمد بن كردي أبو البقاء من ببيت مشهور بالعدالة والقضاء والرواية تقلد القضاء ببعقوبا بعد الستين وخمس مائة وبقي على ذلك إلى أن مات وأضرّ في آخر عمره وكان نزهاً عفيفاً سمع محمد بن عبيد الله بن سلامة الكرخي ومحمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان . قال ابن النجار : كتبت عنه وتوفي سنة خمس عشرة وست مائة .
أبو العباس المهلبي .
أحمد بن علي بن الحسن بن المعقل بن المحسن بن أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن معقل أبو العباس المهلبي من أهل حمص . قال ابن النجار : شاب من أهل حمص رأيته عند شيخنا الوجيه أبي بكر النحوي الواسطي يقرأ عليه الأدب وكان كيس الأخلاق أنشدني لنفسه ببغداذ : .
أظبى جفونٍ أم جفون ظباءٍ ... سلبتك قوة عزةٍ وعزاء .
وقدود سمرٍ أم قدود ذوابلٍ ... سمرٍ حمتك موارد الإغفاء .
عرّضت قلبك للهوى متوقعاً ... نيل المنى فوقعت في ضراء .
كم نظرة زرعت بقلب متيمٍ ... حباً يغل عليه حب بلاء .
ولكم جهولٍ بالهوى فيه هوى ... وأطاع بعد تمنعٍ وإباء .
لا أعرفنك بعد عرفان به ... تنقاد عزاً زائد الإغراء .
وتوق أحداق المها فسهامها ... تصمي صميم القلب والأحشاء .
قال : سألت أبا العباس عن مولده فقال : في آخر سنة سبع وستين وخمس مائة بحمص .
ابن زهراء الصوفي .
أحمد بن علي بن الحسين بن زكرياء الطريثيثي أبو بكر الصوفي المعروف بابن زهراء كان من أعيان مشايخ الصوفية خدم الأكابر وكان حسن التلاوة من أصحاب سعيد الصوفي وبرباطه كان مقيماً سمع أباه ومحمد بن محمد بن محمد بن مخلد البزاز ومحمد بن الحسين بن الفضل القطان وعبد الرحمن بن عبيد الله الحرقي وابن شاذان وغيرهم . وكانت سماعاته صحيحة إلا ما أدخله عليه أبو علي الحسن بن محمد الكرماني فتقبله ورواه وادعى أنه سمعه من أبي الحسن بن رزقويه وما يصح سماعه منه وقد أجمع المحدثون على ضعفه وترك الاحتجاج به روى عنه جماعة توفي سنة تسع وسبعين وأربع مائة .
أبو طاهرالخزاز .
أحمد بن علي بن داود الدينوري أبو طاهر الخزاز من أهل الكرخ كان صاحب أخبارٍ وأشعار وفيه أدب ويقول الشعر . روى عن عبد الواحد بن برهان النحوي ومحمد بن الحسين بن الشبل ومهيار وأبي القاسم المطرز شيئاً من شعرهم . سمع منه أبو الوفاء أحمد بن محمد بن الحصين وعمر بن ظفر المغازلي المبارك بن كامل الخفاف سنة ثمان وخمس مائة .
أبو الخطاب المقرئ .
أحمد بن علي بن عبد الله الصوفي أبو الخطاب المقرئ المؤدب البغداذي كان أحد القراء المجودين المشهورين قرأ على عليّ بن عمر الحمامي المقرئ وله قصيدة في عدّ آي القرآن رواها عنه محمد بن عبد الباقي الأنصاري وقصيدة في السنة رواها عنه عبد الوهاب الأنماطي توفي سنة ست وسبعين وأربع مائة .
ابن ميكال الأمير .
أحمد بن علي بن إسماعيل بن عبد الله بن ميكال الأمير أبو نصر النيسابوري العريض الجاه إنسان عين آل ميكال توفي سنة ست وأربع مائة وله شعر رائق من ذلك أبيات منها : .
وإذا الكريم مضى وولى عمره ... كفل الثناء له بعمرٍ ثان