غرامي صحيحٌ والرجا فيك معضل ... ودمعي وحزني مرسلٌ ومسلسل .
وهي عشرون بيتاً وسمعها منه الدمياطي واليونيني وسمع منه البرزالي والمقاتلي والنابلسي وأبو محمد بن الوليد . مات بالإسهال بتربة أم صالح وشيعه الخلق سنة تسع وتسعين وست مائة .
الحجازي المؤذن .
أحمد بن الفرج الكندي الحمصي المعروف بالحجازي المؤذن روى عنه النسائي في غير " السنن " كان ابن جوصا وغيره يضعفه توفي سنة اثنتين وسبعين ومائتين .
أبو الصقر النحوي الهمذاني .
أحمد بن الفضل بن شبانه بالشين المعجمة وبالباء الموحدة وبعد الألف نون وهاء الكاتب أبو الصقر النحوي الهمذاني . قال شيرويه : كان يلقب بساسي دوير . روى عن إبراهيم بن الحسين ديزيل وأبي خليفة الفضل بن الحباب الجمحي وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي وأبي سعيد بن زكرياء العدوي وثعلب والمبرد وابن دريد وأبي الحسن السكري وعلي بن الفضل الرشيدي وغيرهم . روى عنه أحمد بن علي بن لال وأحمد بن إبراهيم بن تركان وإبراهيم بن جعفر الأسدي وخلف بن محمد الخياط وأحمد بن عمر الكاتب وابن روزبه وغيرهم .
قال : كنت بالبصرة فاستأذنت على ابن خليفة وعنده جماعة من الهاشميين يتغدون فحجبني البواب فكتبت في رقعة وناولتها البواب وفيها : .
أبا خليفة تجفو من له أدب ... وتتحف الغر من أولاد عباس .
ما كان قدر رغيفٍ لو سمحت به ... شيئاً وتأذن لي في جملة الناس .
فلما وقف عليها قال : علي بالهمذاني صاحب الشعر . فأدخلت عليه فقدم إلي طبق رطبٍ وأجلسني معه . توفي سنة خمسين وثلاث مائة .
؟ ؟ الباطرقاني المقرئ .
أحمد بن الفضل بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر الباطرقاني المقرئ قال السمعاني : كان مقرئاً فاضلاً محدثاً كتب بنفسه الكثير وكان حسن الخط دقيقه قرأ القرآن على جماعة من مشاهير القدماء بالروايات وصنف التصانيف منها : كتاب " طبقات القراء " و " كتاب الشواذ " . وصلى إماما في الجامع الكبير سنين بعد المظفر بن الشبيب وسمع الحديث من محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن خرشيده التاجر وروى لنا عن جماعة كثيرة . قال ابن منده : جرى ذكر الباطرقاني عند الإمام عمي C يوماً والشيخ الحافظ أبو محمد عبد العزيز بن محمد النخشبي وجماعة حاضرون فقال عبد العزيز : صنف مسنداً ضمنه ما اشتمل عليه " صحيح البخاري " إلا أنه قد كتب المتن من الأصل ثم ألحقه الإسناد وهذا ليس من شرط أصحاب الحديث وأهله يتكلم في مسائل لا يسع الموضع ذكرها لو اقتصر على الإقراء والحديث كان خيراً له . مولده سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة وتوفي سنة ستين وأربع مائة .
؟ أبو الفضل الشيرازي .
أحمد بن الفضل بن عبد الرحمن بن جعفر الشيرازي أبو الفضل بن أبي أحمد الكاتب كان أديباً فاضلاً له شعر ومكاتبات إلى ملوك بني بويه وكتابها وكان أبوه كاتباً للإمام المطيع وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى . من شعره : .
ليسي الزمان بمرضٍ من يعاتبه ... ولا يفوتك ما تهوى نوائبه .
منها : .
قد أنكرت أكعب الأقداح راحته ... وأريحيته للوصل كاعبه .
حتى استراح من التوبيخ عاذله ... ومن كتابة ما يجنيه كاتبه .
كيف السبيل إلى ما قد أشار به ... من سهم فكرته في الرأي صائبه .
ما ذاك إلا بمن ظلت مرتبةً ... فوق النعائم بالنعمى مراتبه .
لا يسبل الستر دون الضيف خادمه ... ولا يردّ وفود الحمد حاجبه .
وأنت أجدى من الغيث الرويّ إذا ... سرت على قدر الدنيا سحائبه .
؟ كمال الدين الدخميسي التاجر