محمد بن قابل بن إزراق الأندلسي . ساكن القيروان ؛ يكنى : أبا عبد الله .
يروي عن أبي عبد الله بن الوشا وأبي الحسن القابسي وأحمد بن محمد بن أبي سعيد الكرخي وغيرهم . حدث عنه محمد بن عبد السلام الحافظ .
محمد بن فتحون بن مكرم التجيبي النحوي : من أهل قرطبة ؛ يكنى : أبا عبد الله .
أخذ بقرطبة عن أبي عبد الله الرباحي الأديب وغيره . روى عنه أبو بكر محمد بن هشام المصحفي أخذ عنه بالبونت وقال : أصله من سرقسطة سكن قرطبة وخرج عنها في الفتنة وكان على هدى وانقباض وعفة ولم ألق من يروي عن الرباحي غيره . وقارب المائة سنة من عمره C .
محمد بن أدهم بن محمد بن عمر بن أدهم القاضي : من أهل جيان ؛ يكنى : أبا عبد الله .
كان قديم العناية بطلب العلم متصرفا في فنونه مثابرا عليه . وكانت علوم الآداب أغلب عليه وروايته كثيرة عن شيوخ جلة . ذكره ابن خزرج وقال : أجاز لي في سنة ست وعشرين ؛ وأظن مولده سنة ستين وثلاث مائة وقال ابن مدير : روى عن يحيى بن عمر بن نابل وغيره وتوفي سنة سبع وعشرين وأربع مائة .
محمد بن عيسى بن أبي عثمان بن حيوة بن زياد بن عبد الله بن مثوب الأموي الجنجيلي ؛ يكنى : أبا عبد الله . سكن طليطلة .
سمع : عمرو أبي ميمونة وابن مدراج وله رحلة إلى المشرق . وكان منقبضا زاهدا لم تفته صلاة في جماعة إلا أن يكون منع من الله . وكان يصعد المنار ويؤذن لكل صلاة . وكان قد التزم التفات الطرق فإذا رأى بطاقة فيها اسم الله صر عليها وأمسكها حتى يجتمع عنده منها كثير ثم يمر بها إلى النهر ويلقيها به . وكان مولده يوم عرفة سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة .
محمد بن يوسف بن أحمد التاجر : من أهل قرطبة ؛ يكنى : أبا عبد الله .
له رحلة إلى المشرق لقي فيها أبا بكر الأبهري وأخذ عنه الشرحين لمختصر ابن عبد الحكم من تأليفه . حدث عنه أبو بكر جماهر بن عبد الرحمن الحجري .
محمد بن سعيد بن محمد بن عمر بن سعيد بن نبات الأموي : من أهل قرطبة ؛ يكنى : أبا عبد الله .
روى عن أبي جعفر بن عون الله وأبي عبد الله بن مفرج وأبي زكرياء بن عائذ وأبي عيسى الليثي وأبي عبد الله بن الخراز القروي وعباس بن أصبغ وأبي محمد الباجي وأبي محمد عبد الله بن محمد بن قاسم الثغري وخلف بن قاسم وأبي الحسن الأنطاكي وغيرهم . وكتب إليه من أهل المشرق أبو القاسم الجوهري صاحب المسند وأبو الحسن القابسي وغيرهما .
وكان معتنيا بالآثار جامعا للسنن ثقة في روايته ضابطا لكتبه . وكان شيخا فاضلا صالحا دينا ورعا منقبضا عن الناس مقبلا على ما يعنيه . وذكره أبو عمر ابن مهدي المقرئ في كتاب رجاله الذين لقيهم فقال : كان رجلا صالحا مسنا كثير الرواية ثقة لما نقله ؛ ضابطا له يؤدب بالقرآن . وكانت عنايته بنقل العلم عظيمة . ونسخ أكثر روايته بخطه .
وذكره الخولاني وقال : كان شيخا فاضلا صالحا من أهل العناية بالعلم حافظا للحديث مع الفهم قديم الطلب متكررا على الشيوخ وسمع منهم وكتب عنهم محتسبا متسننا مجانبا لأهل البدع والأهواء . سيفا مجردا عليهم كتب بخطه علما كثيرا ما علمت أحدا ممن أدركنا بلغ مبلغه في فنون العلم وضروبه .
قال ابن حيان : توفي C منتصف المحرم من سنة تسع وعشرين وأربع مائة . عن سن عالية لثلاث وتسعين سنة غير أيام . ودفن بمقبرة أم سلمة وصلى عليه القاضي يونس بن عبد الله . ومولده يوم سابع مرجان أم الحكم أمير المؤمنين في ربيع الآخر سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة .
محمد بن يوسف بن محمد الأموي النجاد . من أهل قرطبة ؛ يكنى : أبا عبد الله . وهو خال أبي عمرو المقرئ .
أخذ القراءة عرضا عن أبي أحمد السامري وأبي الحسن الأنطاكي وغيرهما . وكان من أهل الضبط والإتقان والمعرفة بما يقرأ ويقرى وكان معه نصيب وافر من علم العربية وعلم الفرض والحساب وأقرأ الناس بقرطبة في مسجده ثم خرج عنها في الفتنة واستوطن الثغر وأقرأ الناس به دهرا ثم انصرف إلى قرطبة وتوفي بها في صدر ذي القعدة سنة تسع وعشرين وأربع مائة . وولد بعد خمسين وثلاث مائة بيسير ذكره أبو عمرو