سعيد بن عثمان : من أهل مكادة يكنى : أبا عثمان .
روى عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن حسين وصاحبه أبي جعفر أحمد بن محمد وغيرهما . وكان معتنيا بالحديث وسماعه وتقييده . وحدث ورأيت السماع عليه مقيدا في كتابه سنة إحدى وعشرين وأربع مائة بطلمنكة في جامعها .
سعيد بن سعيد الشنتجيالي يكنى : أبا عثمان .
يحدث عن أبي المطرف بن مدراج وابن مفرج وغيرهما . حدث عنه أبو عبد الله محمد بن نبات C .
سعيد بن عثمان بن الرحمن الثغري : يكنى : أبا عثمان .
روى عن سعيد بن يمن وغيره . حدث عنه أبو عبد الله بن عبد السلام الحافظ وكان صاحبه في السماع عند الصاحبين أبي إسحاق وأبي جعفر .
سعيد بن عيسى بن أبي عثمان يعرف بالجنجيلي يكنى : أبا عثمان . سكن طليطلة .
روى عن عبد الرحمن بن عيسى بن مدراج وكان حافظا للمسائل عارفا بالوثائق مقدما فيها . ذكره ابن مطاهر .
سعيد بن أحمد بن يحيى بن زكرياء المرادي الشقاق : من إشبيلية يكنى : أبا عثمان .
كان : من أهل الذكاء والفهم والطلب القديم بقرطبة وإشبيلية . سمع : من أبي محمد الباجي وابن عبادة وابن الخراز والرباحي ومسلمة بن القاسم وابن السليم وغيرهم وكان حافظا للتواريخ وأخبار الناس . ذكره ابن خزرج وقال : توفي سنة خمس وعشرين وأربع مائة وقد جاوز التسعين C .
سعيد بن يحيى بن محمد بن سلمة التنوخي الإمام بالمسجد الجامع بإشبيلية يكنى : أبا عثمان .
روى عن ابن أبي زمنين وأبي أيوب الروح بونه وغيرهما . وله تواليف في القراءآت وغيرها . وكان من خيار المسلمين وفضلائهم وعقلائهم وأعلامهم . مجودا للقرآن حافظا لقراءآته . قوى الفهم في الفقه وغيره . وتوفي سنة ست وعشرين وأربع مائة . وعمره نحو السبعين عاما C . ذكره ابن خزرج وروى عنه .
سعيد بن أحمد بن يحيى بن سعيد بن الحديدي التجيبي : من أهل طليطلة يكنى : أبا الطيب .
روى عن أبيه ومحمد بن إبراهيم الخشني وعبد الرحمن بن أحمد بن حوبيل وناظر علي محمد بن الفخار وجمع كتبا لا تحصى .
وكان معظما عند الخاصة والعامة . ورحل إلى المشرق وحج ولقي جماعة من العلماء . وسمع بمكة : من أبي القاسم سليمان بن علي الجيلة المالكي وأبي بكر أحمد بن عباس بن أصبغ ولقي بمصر : أبا محمد بن عبد الغني بن سعيد وغيره .
وسمع بالقيروان : من أبي الحسن القابسي سنة خمس وتسعين وثلاث مائة . وكان أهل المشرق يقولون : ما مر علينا قط مثله . حدث عنه أبو القاسم حاتم بن محمد وغيره .
وقال ابن مطاهر : وتوفي يوم الاثنين لخمس خلون من ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وأربع مائة .
سعيد بن إدريس بن يحيى السلمي المقرىء : من أهل إشبيلية يكنى : أبا عثمان .
رحل إلى المشرق وحج ولقي أبا الطيب بن غلبون المقرىء بمصر وكانت له عنده حظوة ومنزلة وسمع تواليفه منه . ولقي أبا بكر الأذفوي وأخذ عنه وسمع من عبد العزيز ابن عبد الله الشعيري كتاب الوقف والابتداء لابن الأنباري عنه وانصرف إلى الأندلس وقد برع واستفاد من علم القرآن كثيرا . وكان قوى الحفظ حسن اللفظ به مجودا له مطبوع الصوت معدوم القرين .
وكان إماما للمؤيد بالله هشام بن الحكم بقرطبة إلى أن وقعت الفتنة وخرج إلى إشبيلية وسكنها إلى أن توفي بها سنة تسع وعشرين وأربع مائة وهو ابن سبع وثمانين سنة ذكر بعض خبره ووفاته أبو عمرو المقرىء وسائره عن الخولاني .
وذكره ابن خزرج وقال : توفي في ذي الحجة سنة ثمان وعشرين وأربع مائة وكان مولده سنة تسع وأربعين وثلاث مائة وقد استكمل الثمانين .
سعيد بن صخر بن سعيد بن صخر بن حبيب الأنماري المرشاني يكنى : أبا عثمان .
كان من أهل الخير والفضل مع صحة العقل وقوة الفهم واعتنى بطلب العلم قديما فروي عن أبيه أبي عمر كثيرا وعن غيره .
وكان مشاركا في علوم كثيرة حافظا للأخبار ولأحوال المتقدمين . ذكره ابن خزرج .
سعيد بن عبد الله بن دحيم الأزدي القريشي النحوي : سكن إشبيلية يكنى : أبا عثمان .
كان عالما بالنحو إماما في كتاب سيبويه ذا حظ وافر من علم اللغة وشروح الأشعار وضروب الآداب والأخبار . شيوخه في ذلك أبو نصر هارون بن موسى ومحمد ابن عاصم وابن أبي الحباب ومحمد بن خطاب وغيرهم . ذكره ابن خزرج وتوفي يوم السبت لتسع خلون من شوال سنة تسع وعشرين وأربع مائة