وقال $ فصل .
فى طريقتى العلم والعمل ( .
قال الله تعالى لموسى وهارون ^ فقوله له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ^ وقال فى السورة بعينها ! 2 < كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا ذكرا > 2 ! إلى قوله ! 2 < وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا > 2 ! .
فذكر فى كل واحدة من الرسالتين العظيمتين رسالة موسى ورسالة محمد أن ذلك لأجل التذكر أو الخشية ولم يقل ليتذكر ويخشى ولا قال ليتقون ويحدث لهم ذكرا بل جعل المطلوب أحد الأمرين وهذا مطابق لقوله ! 2 < ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة > 2 ! ونحو ذلك