أما قوله الآخر .
( ذرار خلف المحجرين جواده ... إذا لم يحام دون أنثى حليلها .
أراد كرار جواده فأضاف خلف إليه ونصب جواده على المفعول به ومنه قول الآخر .
( ترى الثور فيها مدخل الظل رأسه ... وسائره باد إلى الشمس أجمع ) .
أراد مدخلا رأسه الظل فأضاف الظل إليه ونصب رأسه على المفعول به .
والنصب بالبدل .
كقول الله D في الأنعام ( وجعلوا لله شركاء الجن ) نصب الجن بالبدل ومثله قوله فيها ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن ) نصب شياطين على البدل .
وقال الشاعر .
( كأن الفرات ماءه وسديره ... غدا بأناس يوم قفى الرحائل )