من المصادر والأسماء بالألف واللام في موضع الحال فإنه شاذ نادر لا يقاس عليه والله أعلم .
120م - سألة القول في تقديم التمييز إذا كان العامل فعلا متصرفا .
أختلف الكوفيون في جواز تقديم التمييز إذا كان العامل فيه فعلا متصرفا نحو تصبب زيد عرقا وتفقأ الكبش شحما فذهب بعضهم إلى جوازه ووافقهم على ذلك أبو عثمان المازني وأبو العباس المبرد من البصريين وذهب أكثر البصريين إلى أنه لا يجوز .
أما الكوفيون فاحتجوا بأن قالوا الدليل على جواز التقديم النقل والقياس أما النقل فقد جاء ذلك في كلامهم قال الشاعر .
502 .
- ( أتهجر سلمى بالفراق حبيبها ... وما كان نفسا بالفراق تطيب )