ومنه قول الله تعالى : ( يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ) وهو كثير في الكسرة . وقد جاء في الضمة منه قوله : .
( إنّ الفقير بينَنا قاضٍ حكم ... أن ترد الماء إذا غار النُجُمْ ) .
يريد النجوم فحذف الواو وأناب عنها الضمة وقوله : .
( حتى إذا بلّت حلاقيم الحُلُق ... ) .
يريد الحلوق . وقال الأخطل : .
( كَلْمعِ أيدي مَثاكيلٍ مُسَلِّبةٍ ... يندبن ضَرس بناتِ الدهر والخُطُبِ ) .
ومنه قول الله عزّ اسمه ( ويَمْحُ اللهُُ الْبَاطِلَ ) و ( يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ ) و ( سَنَدْعُ الزَّبَانَيِةَ ) وكتب ذلك بغير واو ( دليلا في الخطّ على الوقوف عليه بغير واو ) في اللفظ . وله نظائر ( وهذا ) في المفتوح قليل لخفَّة الألف قال : .
( مثل النقا لبّده ضربُ الطِللْ ... ) .
ونحو منه قوله : .
( ألاَ لا بارَكَ اللهُ في سُهَيْلٍ ... إذا ما اللهُ بارَكَ في الرجالِ )