وقيل : الخُرُنْباش : نَبْت طيِّب الريح قال : .
( أتتنا رياحُ الغَوْر من نحو أرضها ... برِيح خُرُنْباش الصرائم والحَقْل ) .
وقد يمكن أن يكون في الأصل خُرُنْبَش ثم أُشبعت فتحته فصار : خرنباش .
وحكى أبو عُبَيدة القَهَوْباة . وقد قال سيبويه : ليس في الكلام فَعَوْلَى . وقد يمكن أن يحتجّ له فيقال : قد يأتي مع الهاء ما لولا هي لَمَا أتى نحو تَرْقُوة وحِذْرِية .
وأنشد ابن الأعرابيّ : .
( إن تك ذا بَزّ فإنّ بَزِّي ... سابغةُ فوق وأي إِوَزِّ ) .
قال أبو عليّ : لا يكون إوزّ من لفظ الوَزّ لأنه قد قال : ليس في الكلام إِفْعَل صفة . وقد يمكن - عندي - أن يكون وُصف به لتضمّنه معنى الشدّة كقوله : .
( لرحتَ وأنت غِربالُ الإهابِ ... ) .
وقد مضى ذكره . ويجوز أيضا أن يكون كقولك : مررت بقائمٍ رجلٍ . وقال أبو زيد : الزَوَنَّك : اللَحِيم القصير الحيّاك في مَشيه . زاك يزوك زَوَكانا . فهذا يدلّ على أنه فَعَنَّل .
وقيل : الضفَنَّط من الضفاطة وهو الرجل الضخم الرِخو البطنِ