والياء وأمّا عِزْوِيت فمن لفظ عزوت لأنه فِعليت والواو لام وأمّا قِندِيل فكذلك أيضا ألا ترى إلى قول العجلىّ .
( رُكب في ضخم الذفاري قندل ... ) .
واما عَلَنْدي فتناهبته الزوائد وذلك أنهم قد قالوا فيه علْوَدّ وعُلاَدَي وعُلَنْدًي وعَلَنْدًي الا تراه غير منفكً من الزيادة .
ولزوم الزيادة لما لزمته من الأصول يُضعف تحقير الترخيم لأن فيه حذفا للزوائد وبإزاء ذلك ما حذِف من الأصول كلام يدٍ ودٍم وأبٍ وأخ وعينِ سهٍ ومُذْ وفاِء عِدةٍ وزَنِةٍ وناٍس والله في أقوى قولي سيبويه فإذا جاز حذف الأصول فيما أرينا وغيرِه كان حذف الزوائد التي ليست لها حرمة الأصول احْجَى وأحرى .
واجاز أبو الحسن أظْننت زيدا عمرا عاقلا ونحو ذلك وامتنع منه أبو عثمان وقال استغنِت العرب عن ذلك بقولهم جعلته يظنّه عاقلا .
ومن ذلك استغناؤهم بواحد عن اثنٍ وباثنين عن واحِدين وبستة عن ثلاثتين وبعشرة عن خمستين وبعشرين عن عشرتين ونحو ذلك