( إن تحمِلا حاجة لي خَفّ محملها ... تستوجِبا نِعمةً عنِدي بها ويدا ) .
( أن تقرآن على أسماء ويحكما ... منّي السلام وألاّ تعلِما أحدا ) سألت عنه أبا عليّ C فقال هي مخفَّفة من الثقيلة كأنه قال انكما تقرآن إلاأنه خفّف من غير تعويِض وحدّثنا أبو بكر محمد بن الحسن عن أحمد بن يحيى قال شبّه أن ب ما فلم يُعملها كما لم يُعمل ما .
فأمّا ما حكاه الكسائىّ عن قُضَاعة من ولها مررت بَه والمال لِه فإن هذا فاشٍ في لغتها كلها لا في واحد من القبيلة وهذا غير الأوّل .
فإن كان الرجل الذي سُمعت منه تلك اللغة المخالفِة للغاتِ الجماعة مضعوفا في قوله مألوفا منه لحُنه وفسادُ كلامه حُكِم عليه ولم يُسمع ذلك منه هذا هو الوجه وعليِه ينبغي أن يكون العمل وإن كان قد يمكن أن يكون مِصيبا في ذلك لغةً قديمة مع ما في كلامه من الفساد في غيره إلا أنّ هذا أضعف القياسين والصواب أن يُردّ ذلك عليه ولا يتقبَّل منه فعلى هذا مَقَاد هذا الباب فاعمل عليه