( هَيْوُورة ) فقدّمت العين وياء ( فيعول ) إلى ما قبل الفاء فصارت ( وَيْهُورة ) ثم أبدلت الواو التي هي عين مقدمة قبل الياء تاءً كتَيْفُوْر فصارت ( تيهورة ) كما ترى . فوزنها على لفظها الآن ( عيفولة ) . أنشدنا أبو علي : .
( خليلىّ لا يبقى على الدهِر فادِر ... بتيهورةٍ بين الطَخَا فالعصائِب ) .
- ويروى : الطِحَاف العصائب - فهذا قول وهو لأبى عليّ C .
ويجوز عندي أن تكون في الأصل أيضا ( تَفْعولة ) كتَعضوضة وتَدْنُوبة فيكون أصلها على هذا ( تَهْوُورة ) فقدّمت العين على الفاء إلى أن صار وزنها ( تَعْفُولة ) وآل اللفظ بها إلى ( تَوْهُورة ) فأبدلت الواو التي هي عين مقدّمة ياءً كما أبدلت عن ( أَيْنُق ) لمَّا قدّمت في أحد مذهبي الكتاب ياء فنقلت من