18 - فصل زيادة الواو العاطفة .
اختلفوا في جواز زيادة الواو العاطفة لغير معنى فجوزه الكوفيون احتجاجا بقوله تعالى ( وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين ) وقوله ( فلما أسلما وتله للجبين وناديناه ) وجعلوا منه قوله تعالى ( حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها ) وقول الشاعر المتقدم أول الكتاب .
( وقلبتم ظهر المجن لنا ) .
بعد قوله .
( حتى إذا قملت بطونكم ... ورأيتم أبناءكم شبوا ) .
فتقديره قلبتم والواو زائدة .
وذهب البصريون إلى أنها ليست زائدة في شيء من ذلك ولا تجوز