وإذا وقع الظرف والجار والمرور صلة كانا متعلقين بفعل محذوف وجوبا تقديره استقر والضمير الذي كان مستترا في الفعل انتقل منه إليها ص ثم ذو الأداة وهي أل عند الخليل وسيبويه لا اللام وحدها خلافا للأخفش وتكون للعهد نحو في زجاجة الزجاجة و جاء القاضي أو للجنس ك أهلك الناس الدينار والدرهم وجعلنا من الماء كل شيء حي أو لاستغراق أفراده نحو وخلق الإنسان ضعيفا أو صفاته نحو زيد الرجل .
القسم الخامس ذو الأداة .
ش النوع الخامس من أنواع المعارف ذو الأداة نحو الفرس والغلام والمشهور بين النحويين أن المعرف أل عند الخليل واللام وحدها عند سيبويه ونقل ابن عصفور الأول عن ابن كيسان والثاني عن بقية النحويين ونقله بعضهم عن الأخفش وزعم ابن مالك أنه لا خلاف بين سيبويه والخليل في أن المعرف أل وقال وإنما الخلاف بينهما في الهمزة أزائدة هي أم أصلية واستدل على ذلك بمواضع أوردها من كلام سيبويه وتلخيص الكلام أن في المسألة ثلاث مذاهب أحدها أن المعرف أل والألف أصل الثاني أن المعرف أل والألف زائدة الثالث أن المعرف اللام وحدها والاحتجاج لهذه المذاهب يستدعي تطويلا لا يليق بهذا الإملاء وتنقسم أل المعرفه إلى ثلاثة أقسام وذلك أنها إما لتعريف العهد أو لتعريف الجنس أو للاستغراق فأما التي لتعريف العهد فتنقسم قسمين لأن العهد إما ذكرى وإما ذهني