باب اللام التي تكون جواب القسم .
قد ذكرنا في هذا الباب الأول أن القسم يجاب بأربعة أشياء باللام وإن في الإيجاب وما ولا في النفي ولا بد للقسم من جواب لأنه به تقع الفائدة ويتم الكلام ولأنه هو المحلوف عليه ومحال ذكر حلف بغير محلوف عليه فاللام كقولك والله لأخرجن وتالله لأقصدن زيدا قال الله تعالى ( وتالله لأكيدن أصنامكم ) وقال تعالى ( لا أقسم بهذا البلد ) ثم قال ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) فجعل جوابه باللام وأما الجواب بإن فمثل قولك والله إن زيدا قائم قال الله D ( والعصر إن الإنسان لفي خسر ) ( والطور وكتاب مسطور ) ثم قال ( إن عذاب ربك لواقع ) وربما أضمر جواب القسم إذا كان في الكلام دليل عليه كما قال تعالى