سميتها سعاد أو زينب أو جيأل لا تصرف شيئا من ذلك معرفة وتصرفه نكرة البتة .
4 - الألف والنون المضارعتان لألفي التأنيث .
كل وصف على فعلان ومؤنثه فعلى فإنه لا ينصرف معرفة ولا نكرة وذلك نحو سكران وغضبان وعطشان لقولك في مؤنثه سكرى وغضبى وعطشى وذلك لأن هاتين الألف والنون ضارعتا ألفي التأنيث في نحو حمراء وصفراء لأنهما زائدتان مثلهما ولأن مؤنثهما مخالف لبنائهما كمخالفة مذكر حمراء وصفراء لها فان كان فعلان ليس له فعلى لم ينصرف معرفة حملا على باب غضبان وانصرف نكرة لمخالفته إياه في أنه لا فعلى له وذلك نحو حمدان وبكران وكذلك كل مثال في آخره ألف ونون زائدتان لا فعلى له فعلان كان أو غيره نحو عمران وعثمان وغطفان وحدرجان وعقربان لا ينصرف شيء من ذلك معرفة وينصرف نكرة