( والشعر لا يسطيعه من يظلمه ... 50ظ إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمه ) .
( زلت به إلى الحضيض قدمه ... يريد أن يعربه فيعجمه ) - الرجز - .
فرفع يعجمه لأنه استأنف أي فإذا هو يعجمه ولو نصب لفسد المعنى .
واعلم أن المصدر إذا كان في معنى أن والفعل ولم يكن مضافا عمل عمل الفعل في رفعه ونصبه إلا أنه لا يتقدم عليه شيء مما بعده ولا يفصل بالأجنبي بينه وبينه تقول عجبت من ضرب زيد عمرا ومن ركوب أخوك الفرس أي من أن ركب أخوك الفرس قال الله سبحانه ( أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة ) وقال الشاعر