@ 3 @ الأوقات يسترسل عليه الندب على البدل لا على العموم ؛ فليس ذلك في قوة بشر .
وقد روى ابن وهب عن مالك في هذه الآية أنها الصلاة المكتوبة .
وقد روى مالك عن هشام عن عروة عن أبيه عن عثمان بن عفان - أنه جلس على المقاعد فجاء المؤذن فأذن بصلاة العصر فدعا بماء فتوضأ ثم قال والله لأحدثنكم حديثا لولا آية في كتاب الله ما حدثتكموه ثم قال سمعت رسول الله يقول ' ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يصلي الصلاة إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى حتى يصليها ' قال عروة أراه يريد هذه الآية ( ! < إن الذين يكتمون ما أنزلنا > ! ) [ البقرة 159 ] الآية .
وقال مالك أراه يريد هذه الآية ( ! < أقم الصلاة > ! ) [ الإسراء 78 ] الآية .
فعلى قول عروة يعني عثمان لولا أن الله حرم علي كتمان العلم لما ذكرته وعلى قول مالك [ يعني عثمان ] لولا أن معنى ما أذكره لكم مذكور في كتاب الله ما ذكرته لئلا تتهموني $ المسألة السادسة قوله ( ! < إن الحسنات يذهبن السيئات > ! ) $ .
قال ابن المسيب ومجاهد وعطاء هي الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر .
وقال جماعة هي الصلوات الخمس ؛ وبه قال مالك وعليه يدل أول الآية في ذكر الصلاة فعليه يرجع آخرها وعليه يدل الحديث الصحيح ' الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما اجتنبت المقتلة ' وروي ما اجتنبت الكبائر وكل ذلك في الصحيح