@ 246 @ $ سورة مريم $ $ فيها ست آيات $ $ الآية الأولى $ .
قوله تعالى ( ! < ذكر رحمة ربك عبده زكريا إذ نادى ربه نداء خفيا > ! ) الآيتان 2 3 .
فيها مسألتان $ المسألة الأولى $ .
هذا يناسب قوله ( ! < ادعوا ربكم تضرعا وخفية > ! ) الأعراف 55 .
وقد روى سعد عن النبي أنه قال خير الذكر الخفي وخير الرزق ما يكفي وذلك لأنه أبعد من الرياء فأما دعاء زكريا فإنما كان خفياً وهي $ المسألة الثانية $ .
لوجهين .
أحدهما أنه كان ليلاً .
والثاني لأنه ذكر في دعائه أحوالاً تفتقر إلى الإخفاء كقوله وإني خفت الموالي من ورائي وهذا مما يكتم ولا يجهر به وقد أسر مالك القنوت وجهر به الشافعي والجهر أفضل لأن النبي كان يدعو به جهراً حسبما ورد في الصحيح والله أعلم