@ 17 @ أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلفوا فيه من الحق فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم .
وأما نوم القائلة فليس فيه أثر وهو يلحق بنوم الليل ويدخل فيه الصبح لنوم الليل والظهر لنوم القائلة وهو أصل التسبيح .
وأما من قال إنه تسبيح الصلاة فهو أفضله والآثار في ذلك كثيرة أعظمها ما ثبت عن علي بن أبي طالب عن النبي أنه كان إذا قام للصلاة المكتوبة رفع يديه حذو منكبيه ويصنع ذلك إذا قضى قراءته وأراد أن يركع ويضعها إذا رفع رأسه من الركوع ولا يرفع يديه في شيء من صلاته وهو قاعد وإذا قام من السجدتين رفع يديه كذلك وكبر ويقول حين يفتتح الصلاة بعد التكبير وجّهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعاً إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك وإنا بك وإليك لا منجى منك ولا ملجأ إلا إليك أستغفرك وأتوب إليك .
وفي الصحيح عن عبد الله بن عمر عن أبي بكر الصديق أنه قال لرسول الله يا رسول الله علّمني دعاءً أدعو به في صلاتي فقال قل رب إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً وإني أعلم أنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم $ المسألة الثالثة $ .
في الصحيح عن أم سلمة أنها قالت شكوت إلى رسول الله أني أشتكي