@ 387 @ $ الآية الموفية عشرين $ .
قوله تعالى ( ! < يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون > ! ) [ الآية 118 ] .
قد تقدم بيانها في قوله تعالى ( ! < لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين > ! ) [ آل عمران 28 ] .
فيها مسألتان $ المسألة الأولى $ .
لا خلاف بين علمائنا أن المراد به النهي عن مصاحبة الكفار من أهل الكتاب حتى نهى عن التشبه بهم .
قال أنس قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تستضيئوا بنار أهل الشرك ولا تنقشوا في خواتيمكم عربيا .
فلم ندر ما قال حتى جاء الحسن فقال لا تستضيئوا لا تشاوروهم في شيء من أموركم ومعنى لا تنقشوا عربيا لا تنقشوا محمد رسول الله .
قال الحسن وتصديق ذلك في كتاب الله تعالى ( ! < يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم > ! ) الآية .
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن التشبه بالأعاجم $ المسألة الثانية $ .
حسنة وهي أن شهادة العدو على عدوه لا تجوز لقوله تعالى ( ! < قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر > !