@ 84 @ وأحكام الدين ودخول الدار بإذن الآذن وأحكام كثيرة لا نطول بها ففي هذا تنبيه عليها وعلى أنواعها فألحق كل شيء بجنسه منها ومن ها هنا اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم النقباء ليلة العقبة .
قال ابن وهب سمعت مالكا يقول كانت الأنصار سبعين رجلا يعني مالك يوم العقبة وكان منهم اثنا عشر نقيبا فكان أسيد بن الحضير أحد النقباء نقيبا .
قال مالك النقباء تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس منهم أسيد ابن الحضير وعمرو بن الجموح .
وقال أشهب عن مالك كان أسعد بن زرارة أحد النقباء .
وقال ابن القاسم عنه عمرو بن الجموح وعبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاريين ثم المسلمين من النقباء .
قال علماؤنا التسعة من الخزرج هم أبو أمامة أسعد بن زرارة وسعد بن الربيع بن عمرو وعبد الله بن رواحة بن امرئ القيس والبراء بن معرور بن صخر وعبد الله بن عمرو بن حرام وعبادة بن الصامت وسعد بن عبادة والمنذر بن عمرو وعمرو بن الجموح .
ومن الأوس أسيد بن الحضير وسعد بن حيثمة ورفاعة بن عبد المنذر ومن الناس من يعد فيهم أبا الهيثم بن التيهان فجعلهم النبي صلى الله عليه وسلم نقباء على من كان معهم وعلى من يأتي بعدهم $ الآية التاسعة $ .
قوله تعالى ( ! < وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين > ! )