قلت يعذب الله العباد على ما يرضى او على ما لا يرضى قال يعذبهم الله على ما لا يرضى لأنه يعذبهم على الكفر والمعاصي ولا يرضى بها .
قلت فيعذبهم على ما يشاء او على ما لا يشاء قال بل يعذبهم على ما يشاء لهم لأنه يعذبهم على الكفر والمعاصي وشاء للكافر الكفر وللعاصي المعصية قلت هل امرهم بالإسلام ثم شاء لهم الكفر قال نعم قلت سبقت مشيئته أمره او سبق أمره مشيئته قال سبقت مشيئته امره .
قلت فمشيئة الله له رضى ام لا قال هو لله رضى ممن عمل بمشيئته وبرضاه وطاعته فيما امر به ومن عمل خلاف ما امر به فقد عمل بمشيئته ولم يعمل برضاه ولكنه عمل معصيته ومعصيته غير رضاه .
قلت يعذب الله العباد على ما يرضى قال يعذبهم على ما لا يرضى