لأنه من حرة بنى سليم وأدرك النبي وكان شاعرا شجاعا وقل ما يجتمع الشعر والشجاعة فى واحد وشهد مع النبي فتح مكة ومعه لواء سليم .
ومنهم السليك بن السلكة وقد تقدم ذكره .
ومنهم عبد الله بن خازم السلمى والى خراسان لعبد الله بن الزبير ومن عجيب أمره أنه كان نهاية فى الشجاعة والنجدة وكان يخاف الفأر أشد مخافة فبينما هو ذات يوم عند عبيد الله بن زياد إذ أدخل عليه جرذا أبيض فتعجب منه فقال لعبد الله يا أبا صالح هل رأيت أعجب من هذا وإذا عبد الله قد تضاءل كأنه فرخ وأصفر كأنه جرادة فقال عبيد الله أبو صالح يعصى الرحمن ويتهاون بالسلطان ويقبض على الثعبان ويمشى إلى الأسد الورد ويلقى الرماح بوجهه والسيوف بيده وقد اعتراه من جرذ ما ترون أشهد أن الله على كل شيء قدير .
224 - ( جمرات العرب ) بنو ضبة وبنو الحارث بن كعب وبنو نمير بن عامر وبنو عبس بن بغيض وبنو يربوع بن حنظلة قال الخليل الجمرة كل قوم يصبرون لقتال من قاتلهم لا يحالفون أحد ولا ينضمون إلى أحد تكون القبيلة نفسها جمرة تصبر لمقارعة القبائل كما صبرت عبس لقيس كلها