الباب الرابع والأربعون فى الدور والأبنية والأمكنة .
دار الندوة .
دار سفيان .
دار البطيخ .
حصن تيماء .
كعبة نجران .
قصر غمدان .
قبة أزدشير .
إيوان كسرى .
أهرام مصر .
منارة الإسكندرية .
كنيسة الرها .
مسجد دمشق .
غوطة دمشق .
وادى القصر .
دير هزقل .
جانبا هرشى .
قنطرة سنجة .
الاستشهاد .
851 - ( دار الندوة ) مشتقة من الندى والنادى وهو المجلس يضرب بها المثل فى انتياب الناس إياها واجتماعهم بها وهى دار قصى ابن كلاب بمكة كانت توضع فيها الرفادة ولا تزوج قرشية ولا قرشى إلا بها ولا يعقد لواء الحرب إلا فيها ثم تنقلت بها الأملاك بعده حتى صارت فى يد أسد بن عبد العزى بن قصى وولده وآخر من وليها منهم حكيم بن حزام وكان ولد فى الكعبة وذلك أن أمه دخلت الكعبة مع نسوة من قريش وهى حامل به فضربها المخاض فى الكعبة وأعجلها عن الخروج فأتيت بنطع فوضع تحتها فوضعت حكيما على النطع ولم يكن يدخل دار الندوة أحد من قريش لمشورة حتى يبلغ أربعين سنة إلا حكيم بن حزام فإنه دخلها وهو ابن خمس عشرة سنة وجاء الإسلام ودار الندوة بيد حكيم فباعها بعد من معاوية بمائة ألف درهم فقال له عبد الله بن الزبير بعت مكرمه قريش فقال حكيم ذهبت المكارم إلا من التقوى يا بن أخى إنى اشتريت بها بيتا فى الجنة أشهدك أنى جعلت ثمنها فى سبيل الله