وعجلته جسر أن يهجونى مع أناتى وعفوى وكان أبو عباد إذا دخل على المأمون يقول له المأمون ما أراد منك دعبل حيث قال لك .
( وكأنه من دير ... هزقل مفلت ) .
فيقول أراد منى الذى أراده من أمير المؤمنين حيث قال فيه .
( إنى من القوم الذين سيوفهم ... قتلت أخاك وشرفتك بمقعد ) .
( شادوا بذكرك بعد طول خموله ... واستنقذوك من الحضيض الأوهد ) .
فقال له المأمون إنى عفوت عنه فلا تعرض له ولك فى أسوة حسنة .
وكان المأمون إذا أنشد هذا الشعر يقول فيه سبحان الله أما يستحى دعبل من الكذب متى كنت خاملا وبدر الخلافة غذيت وفى حجرها ربيت خليفة وابن خليفة وآخر خليفة .
866 - ( جانبا هرشى ) هرشى أكمة بتهامة يسلكها الحاج ولها طريقان من جانبيها أيهما سلك كان صوابا فيضرب بهما المثل للأمر له بابان وينشد .
( خذوا جنب هرشى أوقفاها فإنما ... كلاجا نبى هرشى لهن طريق )