( فلا خير في رد الأذى بمذلة ... كما رده يوما بسوأته عمرو ) .
هذا التلميح فيه إشارة إلى قصة عمرو بن العاص مع الإمام علي بن أبي طالب Bه في يوم صفين حين حمل عليه الإمام ورأى عمرو أن لا مخلص له منه فلم يسعه غير كشف العورة .
ومن الحديث على جهة التورية قول بعضهم في مليح اسمه بدر .
( يا بدر أهلك جاروا ... وعلموك التجري ) .
( وقبحوا لك وصلي ... وحسنوا لك هجري ) .
( فليفعلوا ما أرادوا ... فإنهم أهل بدر ) .
هذا التلميح فيه إشارة إلى قول النبي لعمر حين سأل قتل حاطب لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم .
ومن ذلك قول الشاعر .
( لعمرو مع الرمضاء والنار تلتظي ... أرق وأحنى منك في ساعة الهجر ) .
هذا الشاعر أشار بتلميحه في هذا البيت إلى البيت المشهور الذي ما برح الناس يتمثلون به عند من هو موصوف بالقسوة وهو .
( المستجير بعمرو عند كرمته ... كالمستجير من الرمضاء بالنار ) .
ومن ذلك قول بعضهم .
( يقولون كافات الشتاء كثيرة ... وما هي إلا واحد غير مفترى ) .
( إذا كان كاف الكيس فالكل حاصل ... لديك وكل الصيد يوجد في الفرا )