( أني وهو مشغول لعظم الذي به ... ومنه بات طول الليل يرعى السهاسها ) .
( بثينة تزري بالغزالة في الضحى ... إذا برزت لم تبق يوما بها بها ) .
( لها مقلة كحلاء نجلاء خلقة ... كأن أباها الظبي أو أمها مها ) .
( دهتني بود قاتل وهو متلفي ... وكم قتلت بالود من ودها دها ) .
ويعجبني قول من قال إن الصديق الصدوق أول العقد وواسطة العقد .
ومثله قولهم البدعة شرك الشرك .
وما أحلى قول ابن نباتة .
( قوامك تحت شعرك يا أمامه ... غدا لك حاملا علم الإمامه ) .
ولي مع زيادة التورية .
( ولما أراني الشعر وهو مذيل ... وجانب ذاك الصدغ وهو مطرف ) .
( بدا بخمار من خمار بريقه ... فقلت لهم هذا الجناس المحرف ) .
انتهى الكلام على الجناس المصحف والمحرف ومنه بيت الشيخ صفي الدين الحلي .
( من لي بكل غرير من ظبائهم ... غزير حسن يداوي الكلم بالكلم ) .
وبيت الشيخ عز الدين الموصلي الحنبلي .
( هل من تقي نقي حين صحف لي ... محرف القول زان الحكم بالحكم ) .
أما التصحيف والتحريف في هذا البيت فظاهران وأما المعنى فالسريرة عند الله .
وبيتي .
( هل من يقي ويفي إن صحفوا عذلي ... وحرفوا وأتوا بالكلم في الكلم ) .
الجناس اللفظي والمقلوب .
( قد فاض دمعي وفاظ القلب إذ سمعا ... لفظي عذول ملا الأسماع بالألم )