1 - ( لا يُسْلِمُونَ الغَدَاةَ جَارَهُمُ ... حَتَّى يَزِلَّ الشِّرَاكُ عَنْ قدمِهْ ) .
2 - ( ولاَ يَخِيمُ اللِّقاءَ فَارِسُهُمْ ... حَتَّى يَشُّقَّ الصُّفُوفَ مِنْ كَرَمِهْ ) .
3 - ( مَا بَرِحَ التَّيْمُ يَعْتَزُونَ وَزُرْقُ ... الْخطِّ تَشْفِي السَّقِيمَ مِنْ سَقْمِهْ ) .
4 - ( حتى تَولتْ جُموعُ حِمْيرَ والْفَلُّ ... سَرِيعًا يَهْوِي إلى أمَمِهْ ) .
5 - ( وكَمْ تَركْنا هُناكَ مِنْ بَطَلٍ ... تَسْفِي عَلَيْهِ الرِّيَاحُ فِي لِمَمِهْ ) .
6و - قال حسان بن نشْبَةَ العدوي في ذلك .
_________ .
1 - حتى يزل الشراك فيه قلب والأصل زلت القدم عن الشراك وهذا مثل لموته لأنه لا يلبسها بعده والمعنى أنه يمدحهم بحسن الدفاع عن الجار والمحاماة عنه وأنهم لا يسلمونه حتى يموت .
2 - ولا يخيم اللقاء أي لا يجبن عن اللقاء فحذف الجار تخفيفا ووصل الفعل فعمل والمعنى أن فارسهم لا يجبن عن اللقاء بل يقدم إقداما يخرق الصفوف لعزة نفسه وكرمها .
3 - يعتزون أي ينتسبون ويدعون يا لفلان وزرق الخط أي الرماح تشفى المتكبر من كبره وإنما جعل الفعل للرماح على المجاز والسعة .
4 - حتى تولت أي ما زالوا بهذه الحالة إلى أن انهزمت جيوش حمير والفل مصدر وضع موضع المفعول والأمم القرب يقول ما زالت الرماح تأخذهم من كل ناحية حتى أدبرت جموع حمير وانهزموا كل واحد يسرع إلى قصده للنجاة بنفسه .
5 - موضع كم نصب على المفعولية من تركنا ويقال سفت الريح التراب حملته وذرته واللمم جمع لمة والمراد بها ما تشعث من شعر الرأس يقول وكثيرا تركنا في تلك المعركة من الأبطال وهم مصرعون وأشار بقوله هناك إلى معترك القوم .
6 - هو أخو بني عدي بن عبد مناة قال أبو محمد الأعرابي هذا الاسم