1 - ( فَقيرُهُمُ مُبْدِي الْغِنى وَغنيُّهُمْ ... لهُ ورَقٌ لِلسَّائلِينَ رَطِيبُ ) .
2 - ( ذَلُولُهمُ صَعْبُ الْقِيادِ وَصعْبُهُمْ ... ذلُولٌ بِحَقِّ الرَّاغِبينَ ركُوبُ ) .
3 - ( إذا رَنَّقَتْ أخْلاَقَ قَوْمٍ مُصِيبَةٌ ... تَصَفَّى لَها أخْلاَقُهمْ وتَطيبُ ) .
4 - ( ومَنْ يَغمُرُوا مِنْهُم بفَضْلٍ فإِنَّهُ ... إذا مَا انْتمَى فِي آخَرِينَ نجيبُ ) .
5و - قال القُطامي .
_________ .
والضعف عند نزول النوازل .
1 - مبدي الغني أي مظهره وغنيهم له ورق هذا مثل ضربه للندى لأن الورق به عيش المال أي الإبل والغنم ثم يتمثل به لغيره من ضروب المنافع يقول لئن فعل بهم الدهر ما فعل فإن فقيرهم لا يظهر التخشع والضعف بل يظهر الغنى والعفو والقناعة والغنى منهم لا يزال صاحب ندى وبذل وعطاء مع طلاقة وجه وابتسامة ثغر يريد أن الحوادث ما لينت منهم قناة ولا ذللت منهم صفاة ولا جعلت الغني فيهم يضن بماله وينجل به .
2 - الذلول الحسن الخلق الموطئ الأكناف وركوب فعول بمعنى مفعول والمعنى من كان منهم سهل الجانب تراه متعسرا إذا سيم الضيم والأبي منهم معترف بحق الراغبين يركب به فلا يمتنع .
3 - إذا رنقت أي كدرت يقول إذا كدرت المصائب أخلاق الناس فتغيرت فإن أخلاق هؤلاء تصفى لها أي كلما ازدادوا امتحانا بالدهر ازدادوا طلاقة وبشاشة .
4 - ومن يغمروا منهم بفضل أي ومن يغمروه بفضل ويقال غمر فلان فلانا ببره إذا عمه به والمعنى أن المفضول فيهم إذا عموه بفضلهم ومعروفهم فإنه إذا انتمي في غيرهم كان فاضلا .
5 - القطامي لقب غلب عليه واسمه عمير بن شييم وهو شاعر إسلامي مقل وكان نصرانيا وكان حسن التشبيب بالنساء رقيقه وكان يمدح زفر بن