1 - ( وَأحْيَانًا على بَكْر أخِينَا ... إذَا ما لَمْ نَجِدْ إلاَّ أخانا ) .
2و - قال الأعرج المعني .
3 - ( أرَى أُمَّ سَهْلٍ ما تزَالُ تَفَجَّعُ ... تَلُومُ وما أدْرِي علاَمَ تَوَجَّعُ ) .
4 - ( تلُومُ على أنْ أمْنَحَ الْوَرْدَ لِقْحةً ... وما تَسْتَوِي والوَرْدَ ساعةَ تَفْزَعُ ) .
5 - ( إذَا هِيَ قامَتْ حاسرًا مُشْمَعِلَّةً ... نَخيبَ الْفُؤَادِ رَأْسُها ما يُقَنَّعُ ) .
6 - ( وَقُمْتُ إليْهِ باللّجَامِ ميَسِّرًا ... هُنالِكَ يَجْزِيني بما كُنْتُ أصْنَعُ ) .
_________ .
إذا أعوزهم الأباعد وصعب عليهم السلب عطفوا على الأقارب ألا تراه تمم ذلك المعنى بالبيت بعده وقوله إنه من حان حانا هذا التركيب فيه التفات كأنه التفت إلى إنسان وقال له إنه من هلك بغزونا فقد هلك .
1 - على بكر متعلق بفعل مضمر دل عليه ما قبله كأنه قال وأحيانا أغرن على بكر .
2 - هو شاعر إسلامي مخضرم أدرك الدولتين وكان أحد الخوارج زمن بني أمية وبني العباس وهو الذي تقدم ذكره في شعر مضى .
3 - أم سهل امرأته والتفجع التألم لمصيبة تصيب الإنسان وجملة تلوم في موضع الحال أي تفجع لائمة وما أدري علام توجع يريد وما أدري ما مقتضى هذا السؤال وهذا التفجع .
4 - اللقحة الناقة التي بها لبن والورد اسم فرسه يقول تعيب على إيثاري فرسي الورد بلبن لقحة وما تستوي أم سهل مع الورد ساعة الفزع .
5 - الحاسر المنكشف الرأس والمشمعل الجاد في جريه والنخيب الضعيف والمقنع اللابس القناع يقول وما تستوي أم سهل مع الورد ساعة الفزع إذا قامت أم سهل مشمعلة أي جادة في الجري نخيب الفؤاد أي طائرة اللب لإقناع على رأسها لدهشتها وهذا بيان لحالها ساعة الفزع .
6 - ميسيرا أي مهيأ وهنالك إشارة إلى الوقت الذي يجزيني