1 - قال تأبط شرًّا .
2 - ( وَقالُوا لها لا تَنْكِحيِهِ فَإِنّهُ ... لأوَّلِ نَصْلٍ أنْ يُلاَقِيَ مَجْمَعا ) .
3 - ( فَلَمْ تَر مِنْ رَأى فَتيِلاً وَحاذَرَرَتْ ... تَأيُّمَها مِنْ لاَبِسِ اللّيْل أرْوَعَا ) .
4 - ( قَلِيلُ غِرَارِ النَّوْمِ أكْبَرُ هَمِّهِ ... دَمُ الثَّأْرِ أوْ يَلْقَى كَمِيًّا مُسَفّعا ) .
_________ .
حياة سارة لي وأنا مخذول طول الليالي مسلم للأعداء بجرائري ظاهرة لقومي فيكون سبب شماتتهم .
1 - وهو ثابت بن جابر وقد تقدمت ترجمته ومن خبر هذا الشعر أنه خطب امرأة من بني عبس ومن بني قارب فأرادت أن تتزوجه ووعدته بذلك فلما جاءها وجدها قد رغبت عنه فقال لها ما غيرك فقالت والله إن الحسب لكريم ولكن قومي قالوا ما تصنعين برجل يقتل عند أحد اليومين وتبقين بلا زوج فانصرف عنها وهو يقول هذا الشعر .
2 - أن يلاقي مجمعا أن والفعل في تأويل مصدر بدل من ضمير فإنه والتقدير فإن ملاقاته مجمعا لأول نصل ومعنى البيت أنهم قالوا لها لا تنكحيه فإنه إذا لاقى مجمعا فهو لأول نصل يقتل .
3 - الفتيل والنقير والقطمير يضرب بها المثل في حقارة الشيء وعدم نفعه والتأيم البقاء بلا زوج والأروع هنا الحديد الفؤاد ومعنى البيت أنها لم تر قدر فتيل من الرأي في انصرافها عن رجل متيقظ محترس من الأمر قبل وقوعه .
4 - المراد بالقلة النفي والغرار القليل أي أنه لا ينام القليل من الليل فكيف بالكثير والكمي الشجاع والمسفع المتغير لون الوجه ومعنى البيت أنه لا ينام الليل لشجاعته وأكثر اهتمامه طلب الثأر أو ملاقاة الفرسان لممارسته الحرب