1 - ( تَهَضَّمَهُ أدْنَى الْعَدُوِّ وَلَمْ يَزَلْ ... وَإنْ كَانَ عِضاً بِالظُّلاَمَةِ يُضْرَبُ ) .
2 - ( فَآخِ لِحَالِ السِّلْمِ مَنْ شِئتَ وَاعْلَمَنْ ... بِأنَّ سِوَى مَوْلاَكَ فِي الْحَربِ أجْنَبُ ) .
3 - ( وَمَوْلاَك مَوْلاَكَ الَّذِي إنْ دَعَوْتَهُ ... أجَابَكَ طَوْعاً وَالدِّمَاءُ تُصَبَّبُ ) .
4 - ( فلاَ تَخْذُلِ الْمَوْلَى وَإنْ كَانَ ظَالماً ... فإِنَّ بِهِ تُثأى الأُمُورُ وَتُرْأبُ ) .
5و - قال زاهر أبو كرَّام التميمي .
_________ .
الشديد الصعب .
1 - تهضمه أي قهره وكسره ويقال فلان عض قتال إذا كان ذا ممارسة فيه والمعنى أن الإنسان إذا لم ينصره قومه مع قوتهم قهره أضعف أعاديه ولم يزل يضرب بالظلامة وهضم الحقوق ويرد إلى الخضوع وإن كان صاحب قوة ومراس وحدة .
2 - السلم الصلح والمولى ابن العم والمعنى كن محبا لمن شئت في حال السلم واعلم بأن ابن عمك هو الذي ينفعك عند الحرب وإن سواه أجنبي يتغافل عنك ولا ينصرك يريد أن مولاك في الحقيقة هو ابن عمك الذي إذا استغثت به بعد ما كان منك أغاثك وأعانك على عدوك وفي هذا البيت حث على استصلاح بني الأعمام .
3 - ومولاك مولاك الخ معناه أن ابن عمك هو الذي يحامي عليك ويدافع عنك وإن دعوته في الشدائد أجابك عن طيب نفس .
4 - تثأى الأمور أي تفسد وترأب أي تصلح والمعنى لا تترك ابن عمك ولا تهجره وإن هجرك وقلاك فإن به قوام أمرك وصلاحه وبه يفسد الأمر ويتسع الفتق وأراد أنه يضر وينفع .
5 - كان زاهر هذا بارز رجلا يقال له تيم وكان أحد الفرسان فقتله زاهر فأخذ يفخم أمره ويعظم شأنه لأن ثناءه عليه وإكباره له كأنه راجع إليه