1 - ( ( إنْ تُبْتَدَرْ غايَةٌ يَوْماً لِمَكْرُمَةٍ ... تَلْقَ السَّوابِقَ مِنَّا وَالْمُصلِّينا ) .
2 - ( وَلَيْسَ يَهْلِكُ مِنَّا سَيِّدٌ أبَداً ... إلاّ افْتَلَيْنا غُلاَماً سَيِّداً فِينَا ) .
3 - ( إنَّا لَنُرْخِصُ يَوْمَ الرَّوْعِ أنْفُسَنا ... وَلَوْ نُسامُ بِهَا فِي الأَمْنِ أُغْلينَا ) .
4 - ( بِيْضٌ مَفَارِقُنا تَغْلى مَراجِلُنَا ... نَأْسُوا بَأمْوالِنا آثَارَ أيْدِينَا ) .
5 - ( إنِي لَمنْ مَعْشَرٍ أفْنَى أوَائِلَهُمْ ... قِيْلُ الْكُماةِ ألاَ أيْنَ الْمُحامُونَا ) .
_________ .
1 - يقال ابتدرنا الغاية وإلى الغاية أي استبقنا إليها وقوله لمكرمة أي لاكتساب مكرمة والمصلى من أسماء خيل الحلبة التي تخرج للسباق وهي عشرة أولها السابق وثانيها المصلى ثم المسلى ثم العاطف ثم المرتاح ثم الحظي ثم المؤمل وهذه السبعة لها حظوظ ثم اللواتي لا حظوظ لها اللطيم ثم الوغد ثم السكيت .
2 - الافتلاء الافتطام والأخذ عن الأم معناه إذا هلك منهم سيد خلفه المصنوع للسيادة المرشح لها .
3 - ونرخص من أرخص الشيء جعله رخيصا أي سهلا هينا والروع الحرب والألف في أغلينا للإشباع يقول إذا كان يوم الروع تقدمنا للقاء فإن ذهبت أنفسنا ذهبت رخيصة لأنا بذلناها بالإقدام ولم نمنعها بالأحجام ولكنها يوم إلا من غالية .
4 - بياض المفارق كناية عن نقاء العرض وانتفاء الذم والعيب وتغلى مراجلنا أي حروبنا وقوله نأسوا أي نداوي إلى آخر البيت معناه أنهم أغنياء أصحاب سطوة لا يطمع الناس في مقاصتهم بل يكتفون منهم بأخذ الدية .
5 - الكماة جمع كام كما يقال غاز وغزاة وذلك من قولهم كمى نفسه في السلاح إذا توارى فيه يقول إني من جماعة أفنتهم الإعانة والإغاثة والنجدة والإقدام على الحروب