1 - ( فَمَا زَلِقْتُ ولاَ أبْدَيْتُ فاحِشَةً ... إذَا الرِّجالُ علَى أمْثَالِهَا زَلِقُوا ) .
وقال عامر بن الطفيل وقد تقدمت ترجمته .
2 - ( قَضَى اللهُ فِي بَعْضِ الْمَكارِهِ لِلْفَتَى ... بِرُشْدٍ وَفي بَعْضِ الْهَوَى مَا يُحاذِرُ ) .
3 - ( ألَمْ تَعْلَمِي أنِّي إذا اْلإِلْفُ قادَنِي ... إلَى الْجَوْرِ لاَ أنْقَادُ وَاْلإِلْفُ جائِرُ ) .
4و - قال مجمّع بن هلال .
5 - ( إنْ أكُ مَا شَيْخاً كَبيراً فَطالَمَا ... عَمِرْتُ ولَكنْ لاَ أرَى الْعُمْرَ يَنْفَعُ ) .
_________ .
1 - يقال زلق كفرح ونصر ذل وضعف وبمكانه مل منه فتنحى عنه ولا أبديت فاحشة المراد بالفاحشة الاضطراب والقلق والمعنى فما فارقت مركزي ولا مللته خوفا من صعوبة هذه المقامات إذا زلق الرجال في أمثالها وجواب إذا فما زلقت متقدم عليه .
2 - ما يحاذر أي ما يخاف ويكره والمعنى أن الله تعالى هو العالم بمصلحة الإنسان فربما كانت مصلحته فيما يكره ومفسدته فيما يحب يريد أن بعض ما يكرهه المرء ربما كان فيه رشده وما يهواه ويحبه ربما كان فيه ما يخافه ويحذره .
3 - والألف جائر كان الواجب أن يقول وهو جائر لكنه وضع الظاهر موضع المضمر للنظم يريد أنه لا يميل إلى الجور ولو دعاه إليه صديقه .
4 - وجده خالد بن مالك أحد بني تيم الله بن ثعلبة أو هو شاعر جاهلي ذكره أبو حاتم في المعمرين وقال عاش مائة وتسع عشرة سنة وكان قد غزا ذات مرة فلم يغنم فمر وهو راجع من غزاته بماء لبني تميم وعليه ناس من مجاشع فقتل منهم وأسر وسبى فقال في ذلك هذه الأبيات .
5 - إن أك ما شيخا ما زائدة وقوله فطالما يجوز أن تكون ما مصدرية أي فقد