1 - ( وَكائِنْ تَرَكتُ مِنْ كَريمَةِ مَعْشَرٍ ... عَلَيهَا الْخُمُوشُ ذَاتَ حُزْنٍ تَفَجَّعُ ) .
2و - قال الأخنس .
3 - ( فَمَنْ يَكُ أمْسَى فِي بِلاَدِ مُقَامَةٍ ... يُسَائِلُ أطْلاَلاَ بِهَا لاَ تُجَاوِبُ ) .
4 - ( فلاِبْنَةِ حِطَّانَ بْنِ قَيْسٍ مَنَازِلٌ ... كمَا نَمَّقَ الْعُنْوانَ فِي الرَّقِّ كَاتِبُ ) .
5 - ( تُمَشِّي بِهَا حُولُ النَّعَامِ كَأَنَّهَا ... إمَاءٌ تُزَجَّى بِالْعَشِيِّ حَوَاطِبُ ) .
_________ .
1 - وكائن تركت أي وكأي تركت والخمش في البدن والوجه مثل الخدش والمعنى وكم من كريمة معشر تركتها مخدوشة الوجه من الضرب واللطم متفجعة لما حل بمعشرها .
2 - وأبوه شهاب بن شريق بن ثمامة بن أرقم أحد بني تغلب وهو شاعر جاهلي قبل الإسلام بدهر .
3 - في بلاد مقامة أي إقامة ويقال في ضده هو بلد قلعة أي ليس بموضع للإقامة والأطلال جمع طلل وهو ما شخص من آثار الديار والمعنى من أمسى في بلاد أقام فيها يسائل الأطلال من ديار الأحبة وهي لا تجبيبه .
4 - فلابنة حطان الخ جواب الشرط ونمق الكتاب كتبه ونمقه تنميقا حسنه وزينه والرق جلد الغزال والمعنى من كان الوقوف على ديار الأحبة من همه فلابنة حطان ديار أيضا أقف بها وهي في الدثور والعفاء مثل العنوان المنمق في الرق .
5 - حول النعام جمع حائل وهي التي لم تحمل وتزجى أي تساق والمعنى أن منازل الأحبة خلت من أهلها فصارت مساكن للنعام ترعى فيها غير خائفة من أحد وهي في مشيها مثل الجواري التي تمشي على مهل بالعشي لما على رؤسهن من الحطب