1 - ( فَلِلَّهِ قَوْمٌ مِثْلَ قَوْمي عِصَابَةً ... إذَا اجْتَمَعَتْ عِنْدَ الْمُلُوكِ الْعَصائِبُ ) .
2 - ( أرَى كُلَّ قَوْمٍ قَارَبُوا قَيْدَ فَحْلهمْ ... وَنَحْنُ خَلعْنا قَيْدَهُ فَهْوَ سَارِبُ ) .
3و - قال العُدَيل بن الفُرْخ العجليُّ .
_________ .
خطانا إليهم تقربهم منا فنضاربهم .
1 - فلله قوم تعجب وعصابة منصوب على التمييز يظهر من عز قومه وفخرهم ما يحمل الناس على التعجب منهم وذلك حين يجتمعون مع القبائل عند الملوك فيمتازون عنهم .
2 - قاربوا قيد فحلهم أي قصروا قيده والمراد فحل الإبل وخص الفحل لأن سائر الإبل تابعة له والسارب الذاهب في الأرض والمعنى أن غيرنا يقيد فحله خوفا عليه من الغارة ونحن لا يستطيع أحد أن يغير علينا فنطلق فحلنا يرعى حيث يشاء .
3 - هو شاعر إسلامي في عهد بني أمية ويلقب بالعباب وهو من رهط أبي النجم العجلي وكان قد هجا الحجاج فهرب منه إلى قيصر ملك الروم فبعث إليه الحجاج لترسلن به أو لأجهزن إليك خيلا يكون أولها عندك وآخرها عندي فبعث به إليه فلما مثل بين يديه قال له أنت القائل .
( ودون يد الحجاج من أن تنالني ... بساط بأيدي الناعجات عريض ) .
( مهامة أشباه كأن سرابها ... ملاء بأيدي الغانيات رحيض ) .
فقال أنا القائل .
( فلو كنت في سلمى أجا وشعابها ... لكان لحجاج علي دليل ) .
( خليل أمير المؤمنين وسيفه ... لكل إمام مصطفى وظليل ) .
( بني قبة الإسلام حتى كأنما ... هدى الناس من بعد الضلال رسول ) .
فعفا عنه وأطلقه قال أبو رياش ليست هذه الأبيات للعديل وإنما هي لأبي