1 - ( تَعِدْ فِيكُمُ جَزْرَ الْجَزُورِ رِماحُنا ... وَيُمْسِكْنَ بِالأكْبادِ مُنْكَسراتِ ) .
2و - قال أُمية بن أبي الصلت .
3 - ( غذَوْتُكَ مَوْلُوداً وعُلْتُكَ يافِعاً ... تُعَلُّ بِمَا اُدْنِي إلَيْكَ وَتُنْهَلُ ) .
_________ .
1 - جزر الجزور هذا مثل لسرعة عمل الرماح في أجسامهم والمعنى إن لم تنتهوا عما يغضبنا عادت رماحنا منكسرة في أكبادكم بعد فعلها بكم ما يفعل بالجزور .
2 - اسمه عبد الله بن ربيعة بن عوف بن أمية وهو من ثقيف وهو شاعر مجيد في أكثر شعره أدرك الجاهلية والإسلام وصح أنه عاش حتى رثى أهل بدر قال الأصمعي ذهب أمية في شعره بعامة ما يكون في الآخرة وعنترة بعامة ما يكون في الحرب وقد صدقه النبي في بعض شعره وكان يحب أن يسمع من شعره وكان أمية قد قرأ الكتب القديمة وأراد أن يتبع النبي ويهاجر فقدم الحجاز ليأخذ ماله فلما نزل بدرا قيل له إلى أين يا أبا عثمان قال أريد أن أتبع محمدا فقيل له هل تدري ما في هذا القليب وهو بئر كانت هناك قال لا فقيل له فيه شيبة وربيعة وفلان وفلان فجدع أنف ناقته وشق ثوبه وبكى وذهب إلى الطائف ومات بها كافرا في السنة التاسعة هذا وتروى هذه الأبيات التي نسبها أبو تمام إليه لابن عبد الأعلى وقيل هي لأبي العباس الأعمى .
3 - غذوتك أي قمت بمؤنتك وعلتك أي قمت بشأنك واليافع المقتبل الشباب وتعل من العلل وهو الشرب الثاني وتنهل من النهل وهو الشرب الأول والمعنى ربيتك وأنت مولود وقمت بأحوالك في شبابك أقرب إليك من منافعك ما يمكنني تقريبه فتأخذ منه الكثير والقليل