1 - ( إذا الدَّهْرُ عَضَّتْكَ أنْيَابُهُ ... لَدَى الشَّرِّ فَأْزِمْ بهِ ما أزَمْ ) .
2 - ( ولاَ تُلْفَ فِي شَرِّهِ هائِباً ... كَأَنَّكَ فِيهِ مُسِرُّ السَّقَمْ ) .
3 - ( عَرَضْنا نَزَالِ فَلَمْ يَنْزِلُوا ... وكَانَتْ نزَالِ عَلَيْهِمْ أطَمْ ) .
4 - ( وقَدْ شَبَّهُوا الْعيرَ أفْرَاسَنا ... فَقَدْ وَجَدُوا ميْرَها ذَا بَشَمْ ) .
5و - قال شَقيقُ بن سُلَيْك الأسدي .
_________ .
القطع والشراسيف مقاط الأضلاع والجذم بقايا السياط والمعنى أن خيلنا معودة أن لا تصيح في الحرب فإن عرض لها ذلك الصياح القصير ضربناها بالسياط لتذكر عادتها .
1 - أراد بأنياب الدهر مصائبه والأزم العض وما مع الفعل بعدها في تأويل مصدر واسم الزمان محذوف والمعنى إذا نزلت بك حوادث الدهر فلا تضعف وقاومه بالصبر ما قاومك بالمصائب .
2 - ألفاه وجده ويقال هاب فلان كذا يهابه إذا خافه فهو هائب وهيوب والمعنى لا تهب الدهر ولا تكن منه بمنزلة الذي به مرض عجز عن مداواته فيئس من حياته فأخفى أثره وكتمه وهو منه خائف .
3 - أطم من قولهم طم الشيء كثر حتى علا وغلب والمعنى دعوناهم للبراز فلم يبرزوا وكان دعاؤهم إلى المبارزة والمنازلة أشد عليهم من وقع سهامنا وطعن رماحنا لأنهم جلبوا على أنفسهم العار والذم .
4 - العير الإبل عليها الميرة وهي جلب الطعام والبشم الثقل في الطعام يقال بشم فلان من الطعام إذا أصابه ثقل وتخمة يريد أنهم عدونا غنيمة لهم فاستوبلوا عاقبة غنيمتهم .
5 - هو شاعر إسلامي مقل وهو أحد بني أسد بن خزيمة من مضر أو من بني أسد بن ربيعة بن نزار