1 - ( قَدْ كانَ قبْلَكَ أقْوَامٌ فُجِعْتُ بِهِمْ ... خَلَّى لَنا فَقْدُهُمْ سَمْعاً وَأبْصَارَا ) .
2 - ( أنْتَ الَّذِي لَمْ تَدعْ سَمْعاً وَلاَ بَصَراً ... إلاَّ شَفاً فأمَرَّ الْعَيْشُ إمرَارَا ) .
3و - قال الشَّمَرْدَلُ بنُ شَرِيك .
4 - ( بِنَفْسِي خَلِيلاَيَ الَّلذَانِ تَبَرَّضَا ... دُمُوعِيَ حَتَّى أسرَعَ الْحُزْنُ في عَقْلي ) .
5 - ( وَلَوْلاَ الأُسَى مَا عِشْتُ في النَّاسِ سَاعَةً ... ولَكنْ إذ مَا شِئتُ جاوَبَنيِ مِثْلي ) .
_________ .
1 - فجعت بهم أصبت فيهم وخلى ترك وأبقى يقول قد كان قبلك سادات وأشراف أصبنا بهم وحزنا عليهم ولكن فقدهم ترك لنا أبصارنا وأسماعنا لما كنا نجده من بعض السلوة عنهم .
2 - يقال ما بقي إلا شفى أي إلا شيء قليل وقوله فأمر العيش أي صار ذا مرارة يقول ولكن أنت لما أصبنا بك وفجعنا لم تدع من سمعنا وبصرنا إلا بقية قليلة فاشتدت مرارة عيشنا وذلك من جزعنا عليك وعدم صبرنا عنك .
3 - الشمردل بن شريك بن عبد الملك يتصل نسبه بثعلبة بن يربوع وهو شاعر إسلامي من شعراء الدولة الأموية كان في أيام جرير والفرزدق وهو من شعراء بني تميم وكان قد خرج هو وإخوته حكم ووائل وقدامة إلى خراسان مع وكيع بن سود فبعث وكيع أخاه وائلا في بعث إلى حرب الترك وبعث آخاه قدامة إلى فارس في بعث آخر وبعث أخاه حكما إلى سجستان فلم يلبث أن جاءه نعي أخيه قدامة من فارس ثم تلاه نعي أخيه وائل فرثاهما بقصيدة اختار منها أبو تمام هذين البيتين .
4 - تبرضا أفنيا .
5 - الأسى جمع أسوة وهي ما يتسلى به الحزين ومعنى البيتين أفدي خليلي اللذين أذهبا دموعي لكثرة بكائي عليهما من الحزن حتى كدت أجن ولولا تسليتي بمصاب غيري لما بقيت ساعة لكن المصائب